إحالة نجل المتهم الرئيسي في واقعة دهس الشيخ زايد إلى محكمة الجنح
أحالت نيابة الشيخ زايد نجل المتهم الرئيسي في قضية الدهس الشهيرة إلى محكمة الجنح، بعد أن كشفت التحقيقات عن دوره في الاعتداء على المجني عليهم داخل الكمبوند قبل الحادث، وسط تفاصيل مثيرة تكشف خيوطا جديدة في الواقعة التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية.
واقعة دهس الشيخ زايد تفتح فصلا جديدا في التحقيقات
واقعة دهس الشيخ زايد تعود من جديد إلى الواجهة بعد أن قررت نيابة الشيخ زايد، اليوم الثلاثاء، إحالة نجل المتهم الرئيسي والمعروف بلقب «الملاكم» إلى محكمة الجنح، بتهمة الاشتراك في الاعتداء على المجني عليهم داخل أحد الكمبوندات الشهيرة قبل لحظات من وقوع حادث الدهس الذي أثار جدلا واسعا.
النيابة حددت جلسة الثامن من نوفمبر المقبل لبدء أولى جلسات المحاكمة، وذلك بعد أن وجهت للمتهم اتهامات تتعلق بالتعدي والمشاركة في مشاجرة سبقت الحادث الذي راح ضحيته أب ونجله وابن شقيقته.
تفاصيل قرار الإحالة وأمر الضبط
التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في واقعة دهس الشيخ زايد كشفت أن أجهزة الأمن تمكنت من ضبط المتهم فور صدور أمر رسمي من النيابة بالقبض عليه وإحضاره، بعدما أكدت التحريات اشتراكه في مشادة كلامية وقعت بين مجموعة من طلاب المرحلة الإعدادية داخل مدرسة خاصة تقع بمدينة الشيخ زايد.
المشادة تحولت سريعا إلى خلاف حاد بين أسرتين من أولياء الأمور، امتد خارج أسوار المدرسة وصولا إلى الكمبوند السكني، حيث وقعت الواقعة التي انتهت بالحادث المأساوي المعروف إعلاميا باسم واقعة دهس الشيخ زايد.
التحقيقات تكشف رواية جديدة للمتهم
وخلال جلسات التحقيق التي أجرتها النيابة في واقعة دهس الشيخ زايد، تمت مواجهة المتهم بعدد من الأسئلة والاتهامات التي تضمنت التعدي على الطالب «سعيد» وبدء الشرارة الأولى للمشاجرة، غير أنه أنكر جميع التهم المنسوبة إليه.
المتهم المعروف بلقب «الملاكم» أكد في أقواله أن وجوده في موقع الحادث لم يكن بدافع المشاركة في الاعتداء، بل كان بقصد تهدئة الموقف ومنع تفاقم الخلاف بين الأسرتين.
إلا أن النيابة واجهته بما ورد في التحريات ومحاضر جمع المعلومات التي أشارت إلى تورطه في الاعتداء، الأمر الذي دفعها إلى إصدار قرار الإحالة إلى محكمة الجنح لتبدأ فصول جديدة في القضية.
خيوط متشابكة ووقائع متلاحقة
ملف واقعة دهس الشيخ زايد ما زال يشهد تطورات متتابعة، إذ تسعى النيابة العامة إلى جمع كل الأدلة المتعلقة بالحادث بدءا من المشادة المدرسية وحتى واقعة الدهس التي هزت الرأي العام.
وتشير مصادر التحقيق إلى أن إحالة نجل المتهم الرئيسي ما هي إلا خطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى كشف كافة الملابسات وتحديد المسؤوليات بدقة، خاصة في ظل تعدد الأطراف وتشابك الوقائع بين داخل المدرسة وخارجها.







