رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

درو باريمور تتحدث بصراحة عن رحلة التقدم في العمر

ديمور
ديمور

تفتح الممثلة الأمريكية درو باريمور قلبها لجمهورها وتتأمل التحديات التي واجهتها مع التقدم في العمر لتسلط الضوء على جانب نادرًا ما تتحدث عنه نجمات هوليوود وهو التعامل مع التغيرات الجسدية والنفسية التي ترافق هذه المرحلة من الحياة.

نجمة ملائكة تشارلي تحتفل بخمسينها بتأمل لا باحتفال

تبلغ باريمور عامها الخمسين في شهر فبراير الماضي وتختار أن تحتفي بهذه المحطة بمصارحة صادقة حول تجربتها مع العلاج الهرموني الذي خاضته لتخفيف أعراض انقطاع الطمث مؤكدة أن التجربة لم تكن سهلة على الإطلاق وأنها مرت بفترات من الإحباط والارتباك قبل أن تبدأ باستيعاب ما تمر به.

الفنانة تواجه نفسها أمام المرآة

تعترف درو بأنها لم تتعرف على ملامحها في بعض اللحظات وقالت إنها شعرت وكأنها ترى شخصا غريبا أمامها موضحة أن العلاج كان يصيبها بما تسميه الإرهاق الهرموني وتشير إلى أن هذه المرحلة دفعتها إلى إعادة التفكير في روتينها اليومي والبحث عن توازن جديد يعيد إليها طاقتها وثقتها.

النجمة تعتمد عادات جديدة لاستعادة التوازن

تقرر باريمور أن تبدأ بخطوات بسيطة لكنها فعالة إذ تركز على تناول الطعام الصحي وتنظيم نومها وممارسة الرياضة وتصف هذه الممارسات بأنها أدواتها الأساسية لاستعادة توازنها النفسي والجسدي بعد أن فقدته مؤقتا بسبب العلاج وتؤكد أن التغيير لا يحتاج إلى قرارات جذرية بل إلى التزام صادق بالعناية الذاتية.

الدعم النفسي يلعب دورا محوريا

تشيد الممثلة بمعالجها النفسي الدكتور باري ميشيلز الذي ساعدها على وضع قائمة من سبع عادات صحية تعتبرها خريطتها اليومية للحفاظ على صفائها الذهني وتوضح أنها تحتفظ بهذه القائمة دائما أمامها كتذكير مستمر بما يمنحها القوة والثقة.

درو توجه رسالة ملهمة للنساء

تختتم باريمور حديثها برسالة مؤثرة تدعو فيها كل امرأة تمر بتغيرات مشابهة إلى تقبل نفسها وعدم الاستسلام للشعور بفقدان الجاذبية أو الثقة وتشدد على أن الجمال الحقيقي يكمن في الرعاية الذاتية والصدق مع النفس لا في مقاومة الزمن وتؤكد أن الشيخوخة ليست نهاية بل بداية مرحلة جديدة أكثر وعيا ونضجا.