جورج كلوني يدلي بتعليق نادر عن عائلته
 
يُواصل النجم العالمي جورج كلوني، الممثل والمخرج الحائز على الجوائز، الاستمتاع بحياته العائلية بعيدًا عن أضواء الشهرة.
ويعيش كلوني اليوم حياة هادئة مع زوجته أمل كلوني، المحامية الدولية المعروفة، وطفليهما التوأم ألكسندر وإيلا، اللذين يبلغان من العمر ثمانية أعوام.
وعلى الرغم من حرصه الشديد على إبقاء تفاصيل حياته الخاصة بعيدًا عن الإعلام، قرر النجم مؤخرًا كسر هذا الصمت عبر حديث نادر لصحيفة "ذا إكسبريس" البريطانية.
سعادة يومية وامتنان للحياة
كشف كلوني في المقابلة عن نظرته الإيجابية تجاه حياته اليومية، قائلاً: “أستيقظ كل صباح وأنا ممتن لأن لدي عائلة جميلة أعود إليها بعد العمل. نحن نعيش حياة سعيدة للغاية، وإذا لم يشعر الإنسان بالامتنان لذلك، فربما هناك ما ينقصه.” يعكس هذا التصريح روح الهدوء والتوازن التي يسعى كلوني للحفاظ عليها رغم انشغالاته الفنية، مؤكدًا أن نجاحه لا يُقاس فقط بالجوائز أو الإيرادات، بل بالاستقرار الأسري الذي وجد فيه ملاذه الحقيقي.
مقارنة بين الفن والواقع
تحدث الممثل البالغ من العمر 64 عامًا أيضًا عن فيلمه القادم Jay Kelly المقرر عرضه في 14 نوفمبر في دور السينما قبل أن يُطرح على منصة Netflix في 5 ديسمبر.
وأوضح كلوني أن الشخصية التي يجسدها في الفيلم تختلف جذريًا عن شخصيته الحقيقية، مشيرًا إلى أنه لا يشعر بالندم العميق الذي يعيشه بطله السينمائي.
وقال في هذا السياق: “أنا لا أتعلق بهذه الشخصية لأنني لا أشعر بندم مثل الذي يشعر به هذا الرجل. حياتي مختلفة تمامًا، وكل من عملت معهم ما زالوا أصدقاء وزملاء مقربين. أطفالي يحبونني، وهذا كافٍ بالنسبة لي.”
نظرة متفائلة نحو المستقبل
أشار كلوني مازحًا إلى أن محبة أطفاله له قد تتغير مع مرور الوقت، لكنه عبّر عن سعادته الحالية قائلًا: “إنهم في الثامنة من عمرهم، ربما سيتغيرون، لكن حتى الآن ما زالوا يحبونني.” وأضاف بابتسامة أن الشهرة ليست عبئًا في حياته، مؤكدًا أنه لا يجد سببًا للشكوى أو التذمر.
يمثل حديث جورج كلوني النادر هذا تذكيرًا بصورة مختلفة عن نجم هوليوود الشهير، الذي اختار أن تكون عائلته محور سعادته وبوصلته الحقيقية، في وقت يلهث فيه كثيرون خلف الأضواء. وبين نجاحه المهني واستقراره الشخصي، يبدو أن كلوني وجد المعادلة التي توازن بين الحلم الهوليوودي والواقع الإنساني.