افتتاح المتحف المصري الكبير تجسيد لمسيرة وعي استثمرت في الإنسان والحضارة معًا.. فيديو
قالت موفدة إكسترا نيوز دانا مدحت، إن مشاعر الفخر والامتنان كانت حاضرة بقوة خلال افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي وصفته بأنه “أضخم حدث حضاري وثقافي في تاريخ مصر الحديث”، مؤكدة أن المشاركة الدولية الواسعة في الحفل تعكس مكانة مصر كمنارة للحضارة الإنسانية، ومركز يجمع بين التاريخ العريق والتكنولوجيا الحديثة في عرض التراث الفرعوني الخالد.
وأضافت، أن الحفل كان عنوانًا للبهاء والتنظيم والإبداع، حيث تابعه العالم بإعجاب ودهشة لما حمله من رمزية ثقافية عميقة.
وأوضحت مدحت، في تصريحات خاصة لقناة إكسترا نيوز، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى أثري ضخم، بل رمز لقوة الثقافة المصرية، وجسر يربط الماضي بالحاضر. وأكدت أن هذا المشروع يجسد رؤية القيادة السياسية الواعية التي استثمرت في الإنسان والحضارة معًا، مشيرة إلى أن ما تحقق هو ثمرة جهد وعمل متواصل على مدار عشر سنوات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع الثقافة والتراث في صميم مشروع الدولة المصرية الحديثة.
وأكدت موفدة إكسترا نيوز أن الافتتاح منح مصر رمزية حضارية كبيرة، وأثبت قدرة الدولة على الحفاظ على تاريخها وسرده بطريقة حديثة تليق بعظمة ما تملكه من كنوز أثرية وإنسانية.
وأضافت أن كل حجر داخل المتحف يحكي قصة، وكل قطعة أثرية تحمل سرًّا من أسرار المجد المصري، مشيرة إلى أن الزوار وقفوا مبهورين أمام تمثال الملك رمسيس الثاني، ومجموعة توت عنخ آمون الكاملة المعروضة لأول مرة، في مشهد وصفته بأنه “عودة التاريخ إلى الحياة”.
وقالت مدحت إن التنظيم كان على أعلى مستوى، بدءًا من استقبال الضيوف وصولًا إلى إدارة الحفل ومراسم الافتتاح، مؤكدة أن الجميع لمس كرم الضيافة المصري وأجواء الفخر الوطني التي غمرت العاملين والزوار على السواء.
وأضافت أن الحفل لم يكن مجرد عرض فني أو احتفال رسمي، بل إعلان بأن “مصر الماضي والحاضر والمستقبل” لا تزال تكتب قصتها الخالدة، حضارةً تصنع المجد بالإبداع، وتلهم العالم كما فعلت منذ آلاف السنين.







