بعوائد تصل إلى 8 مليارات دولار.. المتحف المصري الكبير يجلب السائح ذو الإنفاق المرتفع
يتوقع الخبراء السياحيين، أن المتحف المصري الكبير سيجلب ما بين 5 إلى 8 ملايين سائح سنوياً، ما يمثل زيادة كبيرة في إجمالي عدد السياح الوافدين إلى مصر، ويدعم هذا التدفق السياحي تحقيق الهدف القومي بالوصول إلى 30 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن تترواح عوائد المتحف بين 5 و 8 مليارات دولار سنوياً للاقتصاد القومي، نظراً لتركيزه على جذب السائح الثقافي ذي الإنفاق المرتفع، مما يرفع إجمالي عائدات السياحة ويُعزز من احتياطي النقد الأجنبي للبلاد.
هل للمتحف تأثيرًا في زيادة عدد السياح..
المتحف المصري الكبير لا يضيف فقط معلماً جديداً، بل يُعيد تمركز مصر على الخريطة السياحية العالمية كوجهة ثقافية لا مثيل لها.
ومن المتوقع أن يساهم المتحف في زيادة أعداد السياح الوافدين بنسبة ملحوظة قد تصل إلى 30% خلال الأعوام التالية لافتتاحه الكامل.
كما يعكس المتحف التزام مصر بصون التراث وتقديم تجربة ثقافية عالمية المستوى، خاصة عبر عرضه الشامل لكنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون لأول مرة في مكان واحد.
هذا التركيز يضمن جذب شريحة واسعة من المهتمين بالآثار والتاريخ حول العالم، مما يُعزز مكانة مصر كمركز عالمي للحضارة.
وجهة متكاملة للمنطقة بفضل المستثمرين
أصبح للمستثمرين دوراً محورياً في تعظيم القيمة الاقتصادية للمتحف، ويشمل هذا الدور الاستثمار في البنية التحتية والخدمات المحيطة، بما في ذلك تطوير المنشآت الفندقية الحديثة، ومراكز المؤتمرات، والمطاعم الفاخرة، والمحال التجارية لخدمة الأعداد المتزايدة من الزوار.