جدل حول سلوك محترف الهلال السعودي كوليبالي
أثار سلوك اللاعب السنغالي كاليدو كوليبالي، محترف نادي الهلال، خلال مواجهة فريق الشباب الأخيرة جدلاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية السعودية، بعد أن حصل على بطاقة حمراء إثر تدخل عنيف على أحد لاعبي الخصم ، وأكدت التقارير الصحفية أن تصرف اللاعب المتهور داخل المستطيل الأخضر يثير قلقاً كبيراً بشأن سلامة اللاعبين، خاصة أن مثل هذه التصرفات قد تعرض زملاءه وخصومه للإصابة الخطيرة.
وبحسب ما رصدته التقارير، فإن الطرد الذي حصل عليه كوليبالي لم يكن المرة الأولى التي يظهر فيها اللاعب أسلوب اللعب الخشن والتهور داخل المباريات، إذ لوحظت حالات سابقة تعكس أسلوبًا عدوانيًا يتعارض مع قواعد الانضباط داخل الملاعب.
استمرار هذه التصرفات حسبما وصفت التقارير ، قد يؤدي إلى أضرار جسيمة على مستوى اللاعبين الآخرين، كما قد يؤثر على صورة الدوري السعودي الاحترافي على المستويين المحلي والدولي.
وأشارت التقارير الصحفية إلى أن لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم قد تضطر إلى فتح تحقيق عاجل مع اللاعب، للنظر في سلوكه المتكرر داخل المباريات، واتخاذ العقوبات المناسبة لضمان عدم تكرار هذه التجاوزات. وذكرت التقارير أن التحقيقات السابقة مع اللاعبين الذين تنطوي تصرفاتهم على تهور وخشونة أدت إلى فرض غرامات مالية أو توقيف مؤقت، مما ساهم في رفع مستوى الانضباط داخل الأندية السعودية.
وفي تعليق على الواقعة، أكدت المصادر أن الطرد وحده لا يكفي لردع اللاعب، خاصة وأن كرة القدم السعودية تعمل على تطوير صورة الدوري ورفع معايير السلامة المهنية داخل الملاعب. ومن هنا تأتي أهمية تدخل لجنة الانضباط لمراجعة الأداء والسلوك، سواء من ناحية الالتزام بالقوانين داخل المباريات أو احترام سلامة اللاعبين الآخرين.
من جانب آخر، سلطت وسائل الإعلام المحلية الضوء على أهمية توعية اللاعبين المحترفين، بمن فيهم الأجانب، بضرورة الالتزام باللعب النظيف وعدم الانزلاق إلى التصرفات التي قد تُعرض الآخرين للخطر. وأكد خبراء رياضيون أن التعامل مع حالات الخشونة والتهور يحتاج إلى متابعة دقيقة من قبل الأندية والاتحاد، لضمان الحفاظ على مستوى المنافسة والالتزام بالقيم الرياضية.