رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

يعد الكاتب الصحفى الكبير الراحل إحسان عبدالقدوس أول من أطلق مصطلح "الرجل الثانى" في مصر بعد إلغاء الملكية على البكباشى أركان حرب جمال عبدالناصر مدير مكتب رئيس الجمهورية الفريق أركان حرب محمد نجيب في أحد مقالاته السياسية بمجلة روزاليوسف 1954؛ وليس الكاتب الصحفى والروائى الراحل يوسف جوهر ابن مركز قوص بمحافظة قــنا مؤلف فيلم"الرجل الثانى"الذى أنتج نهاية الخمسينيات من القرن الفائت واعتبر من كلاسيكيات الأفلام القديمة!!
وشتان بين ما كان يهدف إليه العبقريان "عبدالقدس" و"جوهر" فالأول تنبأ في مقاله المشار إليه ببزوغ نجم عبدالناصر وأنه الحاكم الفعلى للبلاد في العهد الجديد وقد كان، والثانى يهدف من خلال فيلمه بأن الرجل الثانى مجرد واجهة-برفاناً-للرجل الأول في عالم مافيا التهريب والجريمة!!
وشخصية الرجل الثانى في دواوين الوزارات والمحافظات والمديريات والمصالح الحكومية ومنشآت العمل العامة والخاصة لا يستهان بها في إدارة دولاب العمل وتقاس شعبيته بمدى إنحيازه لأصحاب الحقوق والحاجات وردعه لأصحاب الهوى من عدمه!!
ويظل دولاب العمل الحكومى بخير طالما كان الرجل الثانى في الوزارة أو المحافظة أو المديرية أو المصلحة الحكومية أو المؤسسة الخاصة منصفاً وعادلاً ومزللاً لكافة أسباب الشكاوى ولا يضع نفسه في موضع الريبة والشبهات وتحت طائلة القانون أو السقوط فريسة لأصحاب الهوى والنفوس الضعيفة.
وعلى الرجل الثانى أن يتأكد بنفسه من أى فرية أو وشاية تعرض عليه ولا يسمح لنفسه أن يسرح به خارج على القانون فيستغله من خلال موقعه القيادى ويستغل السلطات المخولة له- بدون قصد منه-ليعمل ضد القانون أوالصالح العام!! 
فى المقال السابق سطرت همسة عتاب للدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية بشأن عراقيل بيروقراطية لم نشهد لها مثيلاً رغم سلوكنا الطريق الذى رسمه لنا القانون لإحلال وتجديد منزل قديم لنا بالمرافق في الكتلة السكنية القديمة بناحية قرية فاوقبلى مركز دشــنا ومضى على إنشائه أكثر من 100 عام وصدرت الرخصة من الوحدة المحلية المختصة وإذ نفاجأ بإمتناع القائمين على أمرها عن إستلام الإخطار الخاص ببدء تنفيذ ترخيص البناء لحاجة في نفس يعقوب!!
وتعد أملاكنا الخاصة موثقة ومثبته في دولة القانون والمؤسسات  والتى آلت إلينا عن طريق الميراث أباً عن جد من أملاك جدنا الأكبر العالم الأزهرى الشيخ إبراهيم جلبى الذى ذكره الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف في موسوعته الكبرى"أسانيد المصريين" مؤكداً حصوله على 9 إجازات عالمية من الأزهر الشريف وكانت ضمن الوثائق التى نشرها في موسوعته المشار إليها وله منا كامل الإحترام والتقدير.