رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

قطة الشمس.. "باستت" رمز المرح والحماية في المتحف المصري الكبير

بوابة الوفد الإلكترونية

دقائق تفصل العالم عن لحظة تاريخية بانتظار الجميع، افتتاح المتحف المصري الكبير، الصرح الضخم الذي يجمع عبق الحضارة المصرية على مدار آلاف السنين، ومن بين روائع هذا المتحف، تحتل القطط مكانة خاصة، خصوصًا القطة المقدسة "باستت"، التي ستأسر زوار المتحف بروعتها في قاعة 10.

تحتل القطة في الحضارة المصرية القديمة أهمية كبيرة، حيث حظيت بشعبية واسعة، حيث توجد في قاعة 10 بالمتحف.

عُرفت القطة باستت وفق الأساطير القديمة بأنها معبودة للمرح والرقص والموسيقى، وأحدثت توازنًا فريدًا بين القوة والرقة، كما كانت رمزًا للحماية، فهي ابنة معبود الشمس "رع"، والمسؤولة عن تدمير عدوه الثعبان "أبوفيس".

وبحسب الصفحة الرسمية للمتحف المصري الكبير على فيسبوك، كانت "تل بسطا" في شرق الدلتا مركزًا رئيسيًا لعبادة باستت، التي حظيت بأهمية كبيرة، خصوصًا بين النساء، وعُثر على العديد من التماثيل التي تُصوِّرها بهيئة القطة الكاملة، أو بالهيئة الأنثوية برأس القطة.

 

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير 

 

 

- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

 

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

 

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

 

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

 

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

 

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

 

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

 

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

 

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

 

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.