رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تعرض بالمتحف المصري الكبير.. 40 مومياء ملكية اكتشفتها عائلة نوبية منذ 1881

بوابة الوفد الإلكترونية

تترقب أنظار العالم غدًا الحدث الأضخم في التاريخ، مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير عند سفح الأهرامات، بحضور عدد من رؤساء الدول وكبار الشخصيات العالمية، في احتفالية استثنائية تُبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة وتاريخها المتجذر في أعماق الزمن. 
 

وفي هذا السياق، تزامن الحديث عن الافتتاح مع تصريحات مؤثرة من أحد أحفاد مكتشفي أهم أسرار الفراعنة، الذي استعاد ذكريات العائلة مع اكتشافات غيرت وجه علم الآثار في العالم.

أكد نوبي عبد الرسول، نجل مكتشف مقبرة توت عنخ آمون، أن تاريخ عائلته مع الاكتشافات الأثرية يعود إلى عام 1881، حين بدأت رحلة آل عبد الرسول مع الكنوز الفرعونية في صعيد مصر، وأوضح خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" عبر قناة المحور، أن جده محمد عبد الرسول كان صاحب الإنجاز التاريخي المتمثل في العثور على خبيئة الدير البحري، التي ضمت نحو 40 مومياء ملكية، من بينها مومياء الملكة حتشبسوت والملك رمسيس الثاني، مشيرًا إلى أن المخرج الكبير شادي عبد السلام وثّق هذا الحدث في فيلمه الشهير "المومياء" الذي خلد اسم العائلة في ذاكرة السينما والتاريخ معًا.

وأضاف نوبي أن أسرته كانت على علاقة وثيقة بالبعثات الأثرية الأجنبية في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، حيث ساعدت بخبرتها العميقة في جغرافيا وادي الملوك بالأقصر الأثريين الذين لم تكن لديهم معرفة كافية بطبيعة المنطقة وممراتها المعقدة.
وأشار إلى أن التعاون بين العائلة والخبراء الأجانب كان قائمًا على الثقة والاحترام المتبادل، ما أثمر عن اكتشافات هائلة أسهمت في كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة.

وأكد نوبي عبد الرسول على أن عائلته كانت جزءًا أصيلًا من نجاح عمليات التنقيب، معربًا عن فخره بمساهمتهم في تغيير نظرة العالم للحضارة المصرية، معتبرًا أن ما تحقق على أيدي أجداده كان الخطوة الأولى نحو ما يشهده العالم اليوم من اهتمام غير مسبوق بتاريخ مصر، والذي يتجسد في افتتاح المتحف المصري الكبير كأعظم صرح ثقافي وأثري في القرن الحادي والعشرين.

 

 

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير


- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.