المصريون بالخارج يحتفلون بالمتحف المصري الكبير بصور فرعونية بتقنية الـAI

 

في مشهد مفعم بالفخر والانتماء، أطلق المصريون في الخارج موجة واسعة من الاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير، عبر تحويل صورهم الشخصية إلى صور مبهرة بالزي الفرعوني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، في مبادرة رمزية انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحولت المنصات الرقمية إلى معرض افتراضي للملوك والملكات المصريين، حيث نشر أبناء الجاليات المصرية حول العالم صورهم وأفراد عائلاتهم بالملابس والإكسسوارات الفرعونية، في تعبير مؤثر عن حبهم العميق لمصر واعتزازهم بتاريخها العريق.

 

 اللافت أن المبادرة لم تقتصر على الشباب فقط، بل شملت صور الأجداد والأمهات والآباء، لتجسد روح التواصل بين الماضي والحاضر، وتؤكد أن الحضارة المصرية تسكن وجدان كل مصري مهما ابتعدت به المسافات.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم بصور المصريين من كل القارات، وهم يحتفلون بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير بطريقتهم الخاصة، مرتدين الزي الفرعوني الذي حوّل المنصات إلى لوحة فنية مبهرة تعبّر عن أصالة الهوية المصرية وعراقة جذورها.

وأشاد المتابعون بروح الوطنية التي أظهرها أبناء الجاليات المصرية، مؤكدين أنهم جسّدوا من خلال هذه المبادرة صورة مشرفة للمصري الذي لا ينسى وطنه ولا حضارته، ويحرص على نقلها بفخر لأبنائه والأجيال الجديدة.

 

 ولقد أثبت المصريون بالخارج مرة أخرى أن ارتباطهم بمصر ليس مجرد انتماء جغرافي، بل انتماء حضاري وثقافي متجذر في القلوب والعقول.

وبينما يترقب العالم الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، جاءت هذه المبادرة لتؤكد أن الحضارة المصرية ليست مجرد تاريخ يُعرض في المتاحف، بل هوية حية ونبض وطني يجمع المصريين داخل الوطن وخارجه.