رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الجامعات تستعد للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير

أيمن عاشور وزير التعليم
أيمن عاشور وزير التعليم العالي

تستعد الجامعات المصرية لتنظيم أنشطة ثقافية وبرانج تعريفية بالمتحف المصري الكبير، احتفالا بالافتتاح المقرر ينعقد مساء اليوم السبت. 

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم يمثل حدثًا تاريخيًّا يجسد عظمة الحضارة المصرية، ويُعد مصدر فخر لكل مصري. 

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن الجامعات والمعاهد تستعد للتفاعل مع هذا الحدث القومي من خلال تنظيم برامج وأنشطة ثقافية وتعريفية لطلابها احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير.

وأوضح وزير التعليم العالي أن الجامعات والمعاهد بدأت في إعداد خطط لتنفيذ مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تعريف الطلاب بعظمة حضارتهم المصرية وتراثهم الثقافي الفريد، وتشمل الندوات التثقيفية والمعارض الطلابية والمسابقات البحثية التي تربط الماضي بالحاضر، إلى جانب إعداد محتوى رقمي على منصات الجامعات يتناول المتحف وأبرز مقتنياته ورسائله الحضارية.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن هذه الأنشطة تأتي في ضوء توجه الوزارة بتنظيم زيارات ميدانية لطلاب الجامعات والمعاهد عقب الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، بهدف تعزيز ارتباط الشباب بجذورهم الحضارية، وترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.

وشدد وزير التعليم العالي على أن المتحف المصري الكبير يُمثل منصة حضارية وإنسانية عالمية تُجسد عبقرية الإنسان المصري وإبداعه عبر العصور، وأن التعليم العالي والبحث العلمي شريك فاعل في دعم الوعي الحضاري والثقافي لدى طلاب الجامعات المصرية.
 

افتتاح المتحف المصري الكبير 

ويفتتح المتحف المصري الكبير يوم السبت، الموافق 1 نوفمبر 2025، بمشاركة ما يقرب من 40 رئيس دولة وملك ورئيس حكومة، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في العالم الذين أكدوا مشاركتهم. 

ومن المتوقع أن يشهد الحفل تنظيما على درجة عالية من الكفاءة والمهنية على مستوى أعلى من حفل المومياوات، كما أن هناك العشرات من القنوات التي طلبت نقل حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير. 

وبُني المتحف المصري الكبير على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع عند هضبة الأهرامات، على بعد كيلو مترين فقط من أهرامات الجيزة الشهيرة، ليصبح أكبر متحف أثري مغطى في العالم، بتكلفة قاربت المليار دولار، بتمويل مصري، ودعم من مؤسسات دولية، وإفريقية. 

ويضم المتحف أكثر من مائة ألف قطعة أثرية من عصور ما قبل الأسرات حتى نهاية العصرين اليوناني والروماني، تتصدرها المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون، والمعروضة لأول مرة مجتمعة في عرض فني وتقني متكامل يواكب أحدث معايير العرض المتحفي في العالم.