رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

سفير الإمارات بالقاهرة: المتحف المصري الكبير هدية مصر الخالدة للتراث الإنساني

السفير حمد الزعابي
السفير حمد الزعابي

قال السفير حمد الزعابي، سفير الإمارات لدى مصر، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة تاريخية فارقة لمصر، وللعالم العربي وللتراث الإنساني بأسره، إذ يجسد هذا الصرح الحضاري الفريد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق بعظمة تاريخها وثراء إرثها الثقافي.

وأكد الزعابي، أن هذا الافتتاح يشكل إنجازًا حضاريًا عالميًا يعكس عبقرية الإنسان المصري وقدرته على الإبداع عبر العصور، ويُبرز المكانة التاريخية لمصر وريادتها الثقافية التي ألهمت الإنسانية منذ فجر التاريخ.

 

وقال السفير: "أنظار العالم تتجه نحو القاهرة في انتظار افتتاح صرحٍ استثنائي هو الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة، ورسالة من مصر إلى الإنسانية بأن التاريخ يعيش في وجدان الشعوب التي تصونه وتورّثه أجيالها. في المتحف المصري الكبير تتجدد الحضارة، وتُروى القصة من جديد، لتجسّد رحلةً متواصلة من الأصالة والإبداع، وتُبرز روح مصر التي صنعت التاريخ وتواصل صنع المستقبل".

 

وأضاف الزعابي، أن المتحف المصري الكبير يمثل إضافة نوعية لا تُقدّر بثمن للتراث الإنساني، ويؤكد مجددًا على الريادة التاريخية والثقافية لمصر، مشيرًا إلى أن أثر هذا الإنجاز لا يقتصر على مصر فحسب، بل يمتد ليشمل الأمة العربية والعالم أجمع.

 

وأوضح أن موقع المتحف الاستراتيجي بالقرب من أهرامات الجيزة يجعله بوابة عالمية للحضارة المصرية، ووجهة ثقافية وسياحية رائدة تجمع بين عراقة الماضي وأحدث تقنيات العرض المتحفي، بما يعزز مكانة مصر كمركز إشعاع حضاري عالمي، ويدعم قطاع السياحة المصري في تحقيق نمو مستدام.

 

وأكد السفير حمد الزعابي، أن الإمارات، قيادةً وحكومةً وشعبًا، تشارك مصر فرحتها بهذا الحدث التاريخي، مشيدًا بعمق العلاقات الأخوية والروابط الثقافية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، ومؤكدًا أن هذا المشروع العملاق يعكس الإرادة القوية للقيادة المصرية في صون الهوية الوطنية وإبرازها بروح جديدة تواكب تطلعات المستقبل.

 

واختتم الزعابي تصريحه بتقديم خالص التقدير للحكومة المصرية وكافة الفرق العاملة التي أنجزت هذا المشروع وفقًا لأعلى المعايير العالمية، معربًا عن تمنياته لمصر بمزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة، ومؤكدًا أن المتحف المصري الكبير هو هدية مصر الخالدة للتراث الإنساني، ورمز متجدد لحضارةٍ تُلهم العالم وتبني من مجد الماضي جسرًا يمتد إلى آفاق الغد.

مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:

  • بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
  • وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
  • مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
  • واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
  • يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
  • أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
  • من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
  • يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
  • في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
  • المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.