رئيس وزراء كندا: تعهدنا بزيادة الإنفاق الدفاعي في الناتو
قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، إن بلاده تعهدت بزيادة الإنفاق الدفاعي في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وذلك من أجل مواجهة التهديدات الأمنية.
وأشار كارني، إلى أن الموازنة الجديدة للبلاد تضع خططًا للحد من الاعتماد على الولايات المتحدة، مضيفًا "وهي الأفضل في المرحلة الحالية".
وأوضح رئيس الوزراء الكندي، أن بلاده تعمل على تعزيز التعاون مع كوريا الجنوبية في مجال الأمن والدفاع وهي الأولى لنا في هذه المنطقة.
وقال كارني، إن بلاده تعمل على تعزيز العلاقات مع الصين، لافتًا إلى أن رحلته إلى آسيا كانت جزء من الجهود الرامية إلى تقليل اعتماد بلاده على الولايات المتحدة.
وذكر أن المحادثات مع الصين تشكل نقطة تحول في مسار العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن بلاده عقدت محادثات مع بكين على أعلى مستوى ركزت على القضايا الاقتصادية.
والتقى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أمس الجمعة، مع الرئيس الصيني شي جين بينج. وقال كارني إن المحادثات مع شي كانت نقطة تحول في العلاقات بعد سنوات من التوتر.
وزيرا دفاع كوريا الجنوبية وأمريكا يجتمعان فى منتدى دفاع الآسيان
التقى وزيرا دفاع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، في اجتماع وزاري سنوي، بقيادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) اليوم السبت وذلك قبل أيام فقط من محادثاتهما الدفاعية الثنائية المقررة في العاصمة (سول) الأسبوع المقبل.
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن اللقاء الوجيز بين وزير الدفاع آن جيو-بايك ووزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث جرى؛ بمناسبة اجتماع وزراء دفاع الآسيان الموسع (ADMM-Plus) في (كوالالمبور).
وخلال اللقاء، الذي كان أول لقاء شخصي لهما، هنأ هيجسيث آن، على الاستضافة الناجحة لمحادثات القمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي عقدت بمناسبة قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ. كما قال وزير الدفاع الأمريكي إنه يتطلع إلى اجتماعهم الاستشاري الأمني السنوي الأسبوع المقبل، داعيا إلى تعاون وثيق بين الجانبين لزيادة تطوير المناقشات الناجحة التي جرت في محادثات القمة بين الرئيس لي جيه ميونج والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المقرر أن يجتمع وزيرا الدفاع في سول يوم الثلاثاء المقبل؛ لعقد الاجتماع الاستشاري الأمني السابع والخمسين لمناقشة مجموعة من قضايا التحالف، مثل تنسيق سياساتهما بشأن كوريا الشمالية ووضع الدفاع المشترك.
ويأتي اجتماع هذا العام في الوقت الذي يواجه فيه التحالف الكوري الجنوبي-الأمريكي الذي دام لعقود بيئة أمنية متغيرة وسط تكهنات حول تعديل محتمل في دور ونطاق القوات الأمريكية في كوريا في مواجهة الصين التي تزداد حزماً.
كما يأتي الاجتماع في الوقت الذي تعهدت فيه كوريا الجنوبية باستعادة القيادة العملياتية في زمن الحرب من واشنطن خلال فترة ولاية الرئيس لي التي تبلغ خمس سنوات.


