رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

حملة دعم عاجلة للجنة المؤقتة في الإسماعيلي

طارق راشد
طارق راشد

 سادت حالة من الفرحة والآمل في الشارع الإسماعيلاوي عقب قرار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بتعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون النادي الإسماعيلي برئاسة الدكتور طارق راشد رحمي، ويعاونة الدكتور إبراهيم فارس نائبًا، وعلي الأسود أمين الصندوق، ومصطفى عبدالستار، ومصطفى أميرو، ومحمد رائف أعضاءً.

 وتضم اللجنة المؤقتة لإدارة النادي الإسماعيلي، عناصر ذات خبرة سابقة في إدارة شؤون القلعة الصفراء، وهو ما يُعزز الآمال في قدرتها على التعامل بفعالية مع الملفات الشائكة.

 ومن أبرز هؤلاء الأعضاء، يأتي الدكتور إبراهيم فارس ومصطفى أميرو، وكان كل منهما ضمن مجلس إدارة سابق للنادي الإسماعيلي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان.

 وهذه العودة تمنح اللجنة المؤقتة بعداً من الخبرة الداخلية والمعرفة العميقة بطبيعة الأزمات والملفات العالقة داخل النادي، مما يُتوقع أن يسرّع من خطوات معالجة الأخطاء الإدارية والفنية السابقة.

 وأعلن الجميع من محبي قلعة الدراويش كامل الدعم للمجلس المؤقت لإنقاذ النادي الذي يعاني من ازمات كبيرة سواء على المستوى المادي او قضايا الديون او معاناة الفريق الأول من شبح الهبوط مبكرًا كل موسم او تفريغ قطاع الناشئين من المواهب.

 وعلمت الوفد أن هيئة قناة السويس بدأت حملة دعم عاجلة للنادي وفي تطور لافت وستضخ الهيئة مبلغًا كبيرًا خلال ساعات قليلة، بهدف تمكين اللجنة المؤقتة من بدء مهمتها فورًا، وأهمها حل القضايا الدولية العالقة التي أدت إلى إيقاف القيد، وهو الكابوس الذي أرّق الجماهير طويلاً.

 هذا الدعم المالي، الذي يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للهيئة تجاه مؤسسة رياضية تُعد ركناً أساسياً من التراث الرياضي والثقافي والشعبي للمدينة، سيمنح اللجنة المؤقتة "قبلة الحياة" التي تحتاجها للتحرك السريع على الساحة الدولية والمحلية لتصحيح المسار.

 ولم تقتصر مطالب الشارع الإسماعلاوي على مجرد تسديد الديون أو رفع إيقاف القيد، ولكن الجماهير، رفعت سقف طموحاتها لما هو أبعد، مطالبة بـ "ثورة إدارية" شاملة.

 ومن جانبه، في أولى خطوات العمل، يعقد الدكتور طارق راشد رحمي، رئيس اللجنة المؤقتة، اجتماعاً تنظيمياً مع زملائه أعضاء اللجنة الساعات القادمة لوضع "خارطة الطريق" وتحديد آليات العمل خلال المرحلة المقبلة .

 ويمثل الاجتماع الانطلاقة الرسمية للجنة، حيث ستتولى إدارة شؤون النادي بصلاحيات كاملة، وتسعى لوضع الاستقرار في جميع المجالات الإدارية والفنية بالقلعة الصفراء. 

 وتكون مدة عمل اللجنة مرتبطة بانتهاء تحقيقات النيابة العامة مع المجلس المنتخب السابق بقيادة المهندس نصر ابو الحسن أو انتهاء المدة القانونية للمجلس في أغسطس 2027.

 ويمتلك الدكتور طارق راشد رحمي صاحب الـ٧٥ عامًا خبرة علمية وإدارية واسعة، ويعد أحد أبناء جامعة قناة السويس بالإسماعيلية، وتدرج في مناصبها حتى تولى رئاستها في مارس 2019، كما شغل منصب محافظ الغربية في نوفمبر من العام نفسه.

 يحمل رحمي الدكتوراه في العلوم من جامعة قناة السويس بالاشتراك مع جامعة كلورادو الأمريكية عام 1989، وله أكثر من 60 بحثًا علميًا منشورًا. 

 هذه المسيرة الإدارية الحافلة تجمع بين الكفاءة الأكاديمية الصارمة والخبرة التنفيذية في الإدارة المحلية، ما يجعله الخيار الأنسب لإحداث نقلة نوعية في إدارة النادي الإسماعيلي.

 يبدو أن "الدراويش" على موعد مع مرحلة جديدة، عنوانها العمل المؤسسي والدعم الجماهيري والرسمي، في محاولة لانتشال القلعة الصفراء من عثرتها وإعادتها لمكانتها الطبيعية في مصاف الكرة المصرية.