رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

هل واجه المتحف المصري الكبير عقبات قبل افتتاحه.. خبير أثري يكشف مفاجآت لـ"الوفد"

خبير الأثار المصرية
خبير الأثار المصرية الدكتور علي أبو دشيش

تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يعد أضخم صرح أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، ليكون نافذة جديدة تُطل منها مصر على العالم بثوبها الفرعوني الممزوج بروح العصر الحديث.

الافتتاح المرتقب يعد لحظة تاريخية طال انتظارها، بعد سنوات من العمل الدقيق والتخطيط المعماري والهندسي الذي راعى أدق التفاصيل ليقدم تجربة فريدة لزوار المتحف، تجمع بين عبق التاريخ وأحدث تقنيات العرض المتحفي في العالم.

وعن هذا الحدث الاستثنائي، كشف الدكتور علي أبو دشيش، خبير الأثار المصرية والمدير التنفيذي لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، عن بعض التحديات التي واجهت المتحف المصري الكبير، وذلك خلال تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" الإلكترونية، قائلأ :" واجه المتحف المصري الكبير بالفعل عددًا كبيرًا من التحديات قبل الافتتاح، وهي تحديات نموذجية للمشاريع الضخمة التي تجمع بين التراث العالمي والتكنولوجيا الحديثة". 

الدكتور علي أبو دشيش، خبير الأثار المصرية والمدير التنفيذي لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث
الدكتور علي أبو دشيش، خبير الأثار المصرية والمدير التنفيذي لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث

وأوضح علي أبو دشيش، أن التحدي الأكبر كان التزام المتحف بمواعيد افتتاح محددة على مر السنوات، حيث تطلب الحجم الهائل للمشروع والدقة المطلوبة في عرض الآثار تعديلات مستمرة في الجداول الزمنية، كما يتضمن المتحف أنظمة معقدة لحماية وعرض الآثار (الإضاءة، التحكم في المناخ والرطوبة، أنظمة الأمن)، مما يتطلب تكنولوجيا متقدمة وتدريب مكثف.

 

ووفقًا لتصريحات علي أبو دشيش، كانت التحديات الأصعب هي نقل الآثار إلى المتحف، فعملية نقل آلاف القطع الأثرية من المتاحف والمخازن الأخرى، خاصة التماثيل الضخمة مثل تمثال رمسيس الثاني والمسلات، تتطلب دقة متناهية وإجراءات حماية عالية.

 

​كما كانت التحديات المالية عقبة في وجه المتحف، فالمشروع تطلبت استثمارات ضخمة، وكان تأمين التمويل واستدامته تحديًا مستمرًا.

 المتحف المصري الكبير
 المتحف المصري الكبير
 المتحف المصري الكبير
 المتحف المصري الكبير
 المتحف المصري الكبير
 المتحف المصري الكبير

مساحة المتحف المصري الكبير 

يقام المتحف المصري الكبير على مساحة تتجاوز نصف مليون متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة، ويضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تمثل عصور الحضارة المصرية المختلفة، من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني، في تجربة ثقافية هي الأكبر من نوعها في القرن الحادي والعشرين.

 

ومن المقرر أن يشهد الافتتاح حضورًا رسميًا دوليًا ضخمًا، يضم ملوكًا ورؤساء دول وشخصيات بارزة من مجالات الثقافة والآثار والفن حول العالم، في حدث يُتوقع أن يحظى بتغطية إعلامية غير مسبوقة.

 المتحف المصري الكبير
 المتحف المصري الكبير
 المتحف المصري الكبير
 المتحف المصري الكبير

 

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير


- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.