الصحة: تأمين موقع احتفالية المتحف المصري بعشرات الفرق الطبية وسيارات الإسعاف
أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزارة تنفذ خطة تأمين صحي متكاملة استعدادًا للحدث العالمي المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بتوجيه ومتابعة مباشرة من وزير الصحة والسكان.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع قناة “مي سات” أن الخطة تتضمن رفع درجة الاستعداد في أقسام الحجر الصحي وتوفير عيادات متنقلة في المطارات، إلى جانب تأمين الطرق المؤدية إلى موقع الاحتفالية عبر أكثر من 50 سيارة إسعاف مخصصة لتغطية مسارات الوفود والزوار.
وأشار إلى أنه تم تخصيص ثماني سيارات إسعاف واثنين من "السكوتر الإسعافي" وثماني فرق إنقاذ لتأمين موقع الافتتاح، بالإضافة إلى تجهيز عيادة طبية متكاملة تضم استشاريين في تخصصات الطوارئ والرعاية الحرجة والجراحة.
وأكد أن هذه الاستعدادات تأتي في إطار جهود الدولة لتعزيز الثقة في المنظومة الصحية المصرية، وضمان الجاهزية الكاملة للتعامل مع أي طارئ، بما يعكس حرص الحكومة على تحقيق أعلى معايير السلامة والرعاية للضيوف والمشاركين في هذا الحدث العالمي.
مصر على موعد مع التاريخ... افتتاح المتحف المصري الكبير
- منذ أكثر من عشرين عامًا، بدأت مصر رحلة الحلم لبناء أكبر متحف للآثار في العالم، يجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر، ليكون شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية ورسالة خالدة إلى الإنسانية جمعاء.
- عند سفح أهرامات الجيزة، وفي موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني، وُضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عام 2002، لتبدأ معه ملحمة من البناء والتصميم شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحوّل الحلم إلى واقع نابض على أرض الجيزة.
- ورغم التحديات التي واجهت المشروع عبر السنين، لم تتراجع الإرادة المصرية لحظة واحدة، فكل عام كان يقرب الوطن خطوة من لحظة الافتتاح المنتظرة. واليوم يقف المتحف المصري الكبير شامخًا، مستعدًا لاستقبال زواره من كل أنحاء العالم بواجهته الزجاجية المهيبة المطلة على الأهرامات، وقاعاته المجهزة بأحدث تقنيات العرض والإضاءة والحفظ.
- يضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، داخل قاعة صُممت لتأخذ الزائر في رحلة ساحرة إلى قلب مصر القديمة. ومن أبرز هذه الكنوز التابوت الذهبي، القناع الملكي، كرسي العرش، والخنجر الشهير.
- وفي قلب البهو العظيم، يقف تمثال رمسيس الثاني في موقعه المهيب، مرحبًا بزوار المتحف الذين سيشهدون افتتاحًا عالميًا في الأول من نوفمبر، افتتاحًا يمثل صفحة جديدة في سجل الحضارة، واحتفاءً بجهود أجيال متعاقبة صانت التراث الإنساني على أرض مصر.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح معماري؛ بل هو رسالة من مصر إلى العالم بأن الحضارة التي بدأت هنا قبل آلاف السنين لا تزال تنبض بالحياة وتلهم المستقبل.
اقرأ المزيد..