رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

يوسف القعيد: المتحف المصري الكبير هرم رابع ينضم لأهرامات مصر

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

وصف الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد، الحدث المرتقب لافتتاح المتحف المصري الكبير بأنه الهرم الرابع الذي تبنيه مصر في العصر الحديث، مؤكدًا أن أهميته تضاهي الأهرامات التاريخية الثلاثة التي خلدت الحضارة المصرية، موضحًا أنه حدث سيبقى أثره لفترة طويلة قادمة.

وشدد “القعيد”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، على أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُمثل حدثاً فاصلاً على مستوى الدولة المصرية، معقبًا: "ده حدث كبير جدًا ومن الأحداث الكبرى والعظيمة، والتعبير اللي أنا كتبته في مقالي بجريدة الأهرام إن ده الهرم الرابع بنبنيه الآن بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بيبنيه المصريون جميعًا بهذه القيادة الوطنية العظيمة".

وأكد أن هذا الصرح يمتلك قيمة تاريخية دائمة ولا يقل أهمية إطلاقًا عن الأهرامات الثلاثة اللي خلدت حضارة مصر على مدى سنوات طويلة جدًا جدًا وهذا الحدث سيبقى معنا لفترة طويلة قادمة من الزمان وسندرك أهميته الآن ولاحقًا.

وفي لفتة تقديرية، خصّ الكاتب والروائي الكبير يوسف القعيد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني بعبارات شكر خاصة، واصفًا إياه بأنه صاحب الفكرة الأوّلية لإقامة المتحف المصري الكبير، قائلًا: “فاروق حسني أنا أعذره كوزير ثقافة وهو صاحب أول من تكلم عن هذا المتحف، وأنا أوجه له الشكر وأشكره وأشكره باسم كل المصريين.. لابد أن مصر كلها تقول له شكرًا على فكرته وعلى تنفيذها وعلى خروجها للوجود بهذه الطريقة غير العادية”.

وأشار إلى الدور الذي يلعبه المثقفون والمبدعون في المناصب القيادية، مؤكدًا أن فكرة فاروق حسني كانت فكرة مبدع ومفكر سبق زمانه ومنصبه، معقبًا: “فاروق حسني سبق زمنه وسبق وظيفته وسبق دوره، ومصر كلها.. أنا بعمل لك وسام من حبة قلبي كمصري يشعر بالانتماء لوطنه ويشعر بدوره الوطني العظيم جدًا”.

 

اقرأ المزيد..

 

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير


- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.