رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الموسيقى.. علاج نفسي يعيد التوازن للجسم والعقل

سماع الموسيقى
سماع الموسيقى

في زمن الضوضاء والضغوط اليومية، تبرز الموسيقى كوسيلة طبيعية تعيد الهدوء والتوازن النفسي، لكن الجديد أن تأثيرها لا يقتصر على المزاج فقط، بل يمتد ليشمل صحة البشرة والمظهر الخارجي أيضًا، فالعلم أثبت أن الحالة النفسية المنسجمة تنعكس بشكل مباشر على نضارة الوجه ولمعان العينين.

الاستماع إلى الموسيقى الهادئة يساعد على خفض مستويات هرمون الكورتيزول، المسؤول عن التوتر، وهو أحد الأسباب الرئيسية لشحوب البشرة وظهور الحبوب المفاجئة وعندما يقل التوتر، تنشط الدورة الدموية ويتحسن تدفق الأكسجين إلى خلايا الجلد، فتبدو البشرة أكثر إشراقًا وراحة.

 

كما أن الموسيقى تحفّز إفراز هرمونات “الإندورفين” و“السيروتونين”، وهي نفسها الهرمونات التي يمنحها الجسم عند الشعور بالسعادة أو الوقوع في الحب، ما يجعلها وسيلة طبيعية لاستعادة الحيوية والابتسامة الداخلية التي تنعكس على الملامح.

 

ويؤكد خبراء الصحة النفسية أن تخصيص عشرين دقيقة يوميًا للاستماع لموسيقى مريحة أو أصوات الطبيعة كصوت البحر والمطر يُساعد على تحسين النوم، ورفع الطاقة الصباحية، وتقليل الشعور بالإجهاد العقلي.

 

أما في عالم التجميل، فيُعتبر الاسترخاء الموسيقي جزءًا من كثير من جلسات “سبا العناية بالبشرة”، لأن هدوء الأعصاب يُسهّل امتصاص البشرة للمغذيات أثناء الماسكات، ويُضاعف من تأثير العلاجات الطبيعية.

 

الموسيقى ليست ترفًا، بل علاج ناعم يوازن بين الروح والجسد، ويمنح ملامح أكثر صفاءً دون لمس أي منتج تجميلي. فالجمال في النهاية ليس فقط ما نراه في المرآة، بل ما نشعر به بداخلنا.