أوكرانيا: قصفنا 160 منشأة نفط وطاقة روسية منذ بداية 2025
 
 
قال رئيس جهاز الأمن الأوكراني، اليوم الجمعة، إنهم قصفوا 160 منشأة نفط وطاقة روسية منذ بداية 2025.
وقالت الدولة الأوكرانية إنها استهدفت 20 منشأة طاقة روسية خلال شهرين.
وقال الجيش الألماني، امس الخميس، إنهم يعملون على تعزيز قواتهم البرية والجوية والبحرية والفضاء السيبراني للتصدي لأي تجاوزات روسية.
ويأتي ذلك في إطار التحضيرات الأوروبية لأي تجاوز روسي في ظل الحرب مع أوكرانيا.
وقال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إنهم يأملون أن يظل ترامب ملتزمًا بتسوية الصراع في أوكرانيا استنادا لقمة ألاسكا.
وأضاف: "توسع الناتو لم يتوقف لحظة رغم كل الالتزامات".
وأكمل قائلاً: "الأوروبيون يحضرون لحرب كبيرة ويعملون على عزل روسيا في القطب الشمالي".
أكد مجلس الأمن الروسي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على مقترح لتشكيل وحدات متطوعين لحماية المنشآت الخطرة.
وأكد المجلس أنه حذر من محاولة أجهزة استخبارات أجنبية التسلل لمنشآت روسية مهمة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الثلاثاء الماضي، إنهم بحاجة إلى الدعم الأوروبي لعامين أو 3 أعوام أخرى من القتال.
وأضاف: "نحو 200 جندي روسي موجودون حاليا في بوكروفسك شرق أوكرانيا".
وقال زيلينسكي، يوم الأحد الماضي، إن بريطانيا وفرنسا وافقتا على تزويد أوكرانيا بمقاتلات "ميراج 2000" إضافية.
وأضاف قائلاً: "بريطانيا ستساعد أوكرانيا بصواريخ وإنتاج طائرات مسيرة اعتراضية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد الماضي، إنها استهدفت منشآت طاقة ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقال الكرملين الروسي، يوم الأحد الماضي، إن القوات المسلحة الروسية سترد بقوة كبيرة في حال استهداف العمق الروسي.
ويأتي ذلك في إطار الحرب المُستعرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 3 سنوات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن زيادة الضغط على روسيا عبر العقوبات والقيود الجمركية الإضافية من شأنه أن يساهم في تحقيق السلام ووضع حد للهجمات المتواصلة على بلاده.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات يوم الأحد الماضي، أن روسيا كثّفت من هجماتها الجوية خلال الأسبوع الأخير، مشيراً إلى أن قواتها أطلقت أكثر من 1200 طائرة مسيّرة هجومية و1360 قنبلة جوية موجهة و50 صاروخاً على أنحاء مختلفة من أوكرانيا.
وأضاف أن العاصمة كييف تعرضت الليلة الماضية لقصف روسي بأكثر من 100 طائرة مسيّرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وتضرر عدد من البنايات السكنية.
وشدد زيلينسكي على أن الرد الدولي الحازم وفرض عقوبات جديدة على موسكو هو السبيل الوحيد لـ"إجبار روسيا على وقف عدوانها وتحقيق سلام عادل ودائم".
 
                    
          
                 
    







