رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

من حلم إلى حقيقة.. المتحف المصري الكبير شاهد على عبقرية المصريين

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

في حدثٍ عالمي طال انتظاره، تشهد مصر غدًا الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أضخم صرح حضاري وثقافي في التاريخ الحديث، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من رؤساء وملوك العالم.

يقع المتحف على أعتاب هضبة الأهرامات، ليجسد رحلة حضارة تمتد لأكثر من سبعة آلاف عام، ويؤكد على مكانة مصر كعاصمة للثقافة والتراث الإنساني، وكرمزٍ يجمع بين عبقرية الماضي وإنجازات الحاضر.

نقلة حضارية غير مسبوقة

يمثل المتحف المصري الكبير نقلة نوعية في المشهد الأثري والسياحي المصري، إذ ينتقل مركز الثقل من متحف التحرير الذي افتتح عام 1902، إلى موقعه الجديد المطل على الأهرامات، ليمنح الزائر تجربة فريدة تربط بين جمال الحضارة القديمة وروعة المعمار الحديث.

تصميم ضخم وتجربة فريدة

يمتد المتحف على مساحة نصف مليون متر مربع، أي ما يعادل 50 ضعف مساحة المتحف القديم بالتحرير، ويضم أكثر من 100 قاعة عرض تضم مئات الآلاف من القطع الأثرية، في حين استخدم تصميمه المعماري أحدث تقنيات الإضاءة والعرض التفاعلي لتقديم تجربة ثقافية غامرة للزائرين.

كنوز توت عنخ آمون تتألق بالكامل لأول مرة

من أبرز معالم المتحف عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة، التي تضم أكثر من 5000 قطعة أثرية تُعرض مجتمعة للمرة الأولى منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، في مشهد يعيد للأذهان لحظة اكتشافها ويكشف عن روعة الفن المصري القديم.

 

وجهة عالمية للسياحة والثقافة

تتوقع الجهات الرسمية استقبال أكثر من 15 ألف زائر يوميًا، أي ما يقارب 5 ملايين زائر سنويًا، ليصبح المتحف مركزًا عالميًا للثقافة والسياحة والتعليم، يعكس رؤية مصر لتقديم حضارتها للعالم في أبهى صورها.

 

صرح يليق بعظمة مصر

لا يُعد المتحف مجرد متحف أثري، بل مشروعًا قوميًا شاملاً يوثق عبقرية المصريين في الحفاظ على تراثهم وتقديمه برؤية عصرية. ومع افتتاحه، تكتب مصر فصلًا جديدًا من تاريخها الممتد منذ آلاف السنين، لتؤكد أن حضارتها الخالدة ما زالت تنبض بالحياة وتلهم العالم.