ثمانية أجانب جمعوا بين الهلال والشباب منذ انطلاق دوري المحترفين السعودي
 
 
شهدت مسيرة فريقي الهلال والشباب في دوري المحترفين السعودي منذ انطلاقه موسم 2008 تناوب عدد من اللاعبين الأجانب على ارتداء قميصَي الناديين، حيث جمعهم تاريخ مشترك داخل المستطيل الأخضر رغم اختلاف المراحل والانتماءات. ويعود الحديث عن هذا الملف المثير قبيل المواجهة المنتظرة بين الفريقين، مساء الجمعة على ملعب المملكة أرينا، ضمن الجولة السابعة من دوري روشن السعودي، والتي تحمل دائمًا طابعًا خاصًا نظرًا للتنافس الكبير بين الطرفين.
وخلال أكثر من عقد ونصف من الزمن، تبادل ثمانية لاعبين أجانب تمثيل الناديين العريقين، بعضهم انتقل من الهلال إلى الشباب، فيما سلك آخرون الاتجاه المعاكس من «الليث» إلى «الزعيم».
في مقدمة الأسماء التي ارتدت القميصين يأتي المدافع البرازيلي مارسيلو تفاريس، الذي لمع اسمه في صفوف الهلال بفضل قدراته الدفاعية المميزة، قبل أن يقرر خوض تجربة جديدة مع الشباب، حيث واصل تقديم مستويات لافتة عززت من قيمته في الدوري السعودي.
كما برز اسم البرازيلي مارسيلو كماتشو كأحد أبرز صُنّاع اللعب الذين حملوا شعار الفريقين، فقد أظهر قدرته الكبيرة في التحكم بإيقاع اللعب وصناعة الفرص، سواء بقميص الهلال أو أثناء تمثيله للشباب، ليكون أحد العلامات البارزة في تاريخ الأجانب الذين تنقلوا بين الناديين.
ويُعد الليبي طارق التايب من الأسماء التي تركت بصمة واضحة في صفوف الهلال بمهاراته العالية وتمريراته الحاسمة، قبل أن يواصل مشواره في الدوري السعودي من بوابة الشباب، مقدماً خبرته الكبيرة للفريق الأبيض والأسود.
وفي السنوات الأخيرة، ظهر الأرجنتيني لوسيانو فييتو الذي حمل ألوان الهلال في البطولات القارية، وأسهم في تتويجات آسيوية ومحلية، قبل أن يواصل مسيرته داخل المملكة عبر بوابة الشباب، مضيفًا خبرة هجومية جديدة للفريق. كذلك، انضم إلى القائمة الكولومبي جوستافو كويلار، أحد أبرز لاعبي المحور في الهلال، والذي انتقل إلى الشباب صيف عام 2023 ليواصل تألقه في خط الوسط، مستفيدًا من خبرته الطويلة في الملاعب السعودية.
أما في الاتجاه العكسي، فشهد الهلال انضمام عدد من نجوم الشباب السابقين، أبرزهم الكوري الجنوبي كواك تاي هوي، الذي قدّم مستويات دفاعية متميزة بقميص الشباب قبل أن يواصل مشواره مع الهلال ويترك بصمة واضحة في الخط الخلفي.
كما يبرز النيجيري أوديون إيجالو الذي تألق هدافًا بارزًا للشباب، ثم انتقل إلى الهلال مطلع عام 2022، حيث واصل هوايته المفضلة في تسجيل الأهداف وأصبح أحد أبرز المهاجمين في الدوري السعودي خلال تلك الفترة.
ولا يمكن إغفال تجربة المغربي عبد الرزاق حمد الله، الذي خاض فترة قصيرة مع الهلال في كأس العالم للأندية بنظام الإعارة، قبل أن يعود مجددًا لتمثيل الشباب، مضيفًا اسمه إلى قائمة اللاعبين الذين جمعوا بين تمثيل الناديين الكبيرين.
 
                    
          
                