رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تراجع ليفربول يثير قلق جماهيره.. وضغوط تتزايد على المدرب أرنه سلوت بعد سلسلة هزائم متتالية

بوابة الوفد الإلكترونية

يعيش نادي ليفربول الإنجليزي واحدة من أكثر فتراته صعوبة منذ انطلاق الموسم الحالي، بعدما تلقى سلسلة من النتائج السلبية وضعته في مركز لا يليق بطموحات بطل الدوري الموسم الماضي.


 

ورغم أن المدرب الهولندي أرنه سلوت تمكن من كتابة اسمه في تاريخ النادي مبكرًا، بعدما قاد الفريق لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول، فإن الوضع الحالي بات مقلقًا لجماهير “الريدز” التي بدأت تفقد الثقة في قدرة المدرب على إعادة الفريق للطريق الصحيح.


 

سلوت، الذي أنفق نحو 450 مليون جنيه إسترليني في فترة الانتقالات الصيفية لتجديد دماء الفريق، كان يأمل في انطلاقة قوية تؤكد أن ليفربول قادر على مواصلة التفوق الذي حققه في عهد يورغن كلوب. وبالفعل، بدأ الفريق الموسم بخمسة انتصارات متتالية، لكنه دخل بعدها في دوامة من التراجع، إذ لم يحقق أي فوز في الدوري منذ أكثر من شهر.


 

ليفربول يحتل حاليًا المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد نقاط أقل بسبع من المتصدر آرسنال، كما ودّع بطولة كأس الرابطة الإنجليزية (كاراباو) بعد خسارة ثقيلة بثلاثية نظيفة أمام كريستال بالاس على ملعب آنفيلد، في مباراة أثارت غضب الجماهير بسبب التشكيل الذي اعتمده المدرب.


 

وأجرى سلوت في تلك المباراة عشرة تغييرات دفعة واحدة على التشكيل الأساسي، ودفع بعدد من اللاعبين الشباب، بينما غاب نجوم الفريق مثل محمد صلاح، فيرجيل فان دايك، دومينيك سوبوسلاي، وفلوريان فيرتز، ما جعل كثيرين يرون أن المدرب “ضحّى” بالمباراة.


 

عدد من جماهير ليفربول تحدثوا إلى شبكة “بي بي سي” البريطانية، معبرين عن نفاد صبرهم تجاه قرارات المدرب. وقالت المشجعة “أبيغيل رودكين”: “شعرت أن سلوت قرر التخلي عن البطولة. الفريق يحتاج إلى استعادة عقلية الانتصار وليس الاستسلام بهذه الطريقة”.


 

بينما أكد “جوردان تشامبرلين” من موقع Empire of the Kop أن مباراة أستون فيلا المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل سلوت، مشيرًا إلى أن “الخسارة في ثلاث مباريات متتالية أمام فيلا وريال مدريد ومانشستر سيتي قد تضعه في موقف صعب للغاية”.


 

من جانب آخر، يرى بعض المحللين أن أزمة ليفربول تتجاوز الجوانب الفنية، إذ لا يزال الفريق متأثرًا نفسيًا بوفاة زميلهم ديوغو جوتا في حادث سير خلال الصيف الماضي، وهي الفاجعة التي تركت أثرًا كبيرًا داخل غرفة الملابس.


 

قائد الفريق فيرجيل فان دايك قال مؤخرًا: “كان واضحًا منذ البداية أن الموسم سيكون صعبًا، علينا أن نظل متحدين ونتعامل مع الصعاب سويًا”.


 

ويرى مراقبون أن ليفربول يمرّ بمرحلة انتقالية حساسة، تتطلب من سلوت إيجاد التوازن بين معالجة الأخطاء الفنية والتعامل الإنساني مع حالة الفريق النفسية، حتى يتمكن من استعادة بريق البطل والعودة إلى المنافسة على قمة الدوري الإنجليزي الممتاز.