واشنطن: الصين توافق على نقل ملكية "تيك توك" إلى مستثمرين أميركيين
أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، اليوم الخميس، أن الصين وافقت على اتفاقية تقضي بنقل ملكية تطبيق "تيك توك" إلى مستثمرين أميركيين، في خطوة يُتوقَّع أن تمهد لحل الأزمة الممتدة منذ أكثر من عام ونصف بين واشنطن وبكين بشأن التطبيق الشهير.
وقال بيسنت في تصريحات لشبكة "فوكس بيزنس" عقب اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ: "أنهينا اتفاقاً للحصول على الموافقة الصينية بشأن تيك توك، وأتوقع أن يشهد الاتفاق تقدماً خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، وسنرى أخيراً حلاً لهذه المسألة".
وكانت وزارة التجارة الصينية قد أكدت في بيان سابق اليوم، أن بكين "ستتعامل بشكل مناسب مع القضايا المتعلقة بتيك توك بالتنسيق مع الولايات المتحدة"، دون تقديم تفاصيل إضافية، فيما امتنعت شركة "بايت دانس" – المالكة للتطبيق – عن التعليق على الإعلان الأميركي.
ويأتي هذا التطور بعد نحو 18 شهراً من الجدل حول مصير التطبيق الذي يستخدمه أكثر من 170 مليون أميركي، عقب إصدار الكونغرس الأميركي قانوناً عام 2024 يُلزم الملاك الصينيين ببيع أصول "تيك توك" في الولايات المتحدة قبل يناير/كانون الثاني 2025.
وفي نهاية الشهر الماضي، وقّع الرئيس ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بالمضي قدماً في عملية بيع عمليات "تيك توك" داخل الولايات المتحدة لمستثمرين أميركيين ودوليين، معتبراً أن هذه الخطوة ستلبي متطلبات الأمن القومي الأميركي التي نص عليها قانون 2024.
وكشف نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في تصريحات سابقة أن القيمة التقديرية للشركة الأميركية الجديدة التي ستدير التطبيق ستبلغ نحو 14 مليار دولار، من دون تحديد تفاصيل تقييم هذه القيمة.
وكان ترامب قد منح الشركة الصينية مهلة إضافية حتى 16 ديسمبرالأول المقبل لاستكمال الإجراءات اللازمة قبل تفعيل قرار الحظر.
وتُقدَّر القيمة السوقية لشركة "بايت دانس" الشركة الأم لـ"تيك توك" بنحو 330 مليار دولار، ما يجعلها واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات
