المركزي الأوروبي يثبت أسعار الفائدة للمرة الثالثة مع استقرار التضخم عند 2%
 
 
قرر البنك المركزي الأوروبي، اليوم الخميس، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثالثة على التوالي، تماشياً مع توقعات الأسواق، مع استمرار استقرار معدلات التضخم قرب هدف البنك متوسط الأجل البالغ 2%.
وأكد بيان "المركزي الأوروبي" أن القرار جاء نتيجة "ثبات تقييم مجلس المحافظين لتوقعات التضخم"، مشيراً إلى أن الأوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو لا تزال متماسكة رغم التحديات العالمية، إذ واصل الاقتصاد النمو بنسبة 0.2% خلال الربع الثالث من العام بدعم من قطاع الخدمات القوي.
وقالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، في مؤتمر صحفي عقدته بمدينة فلورنسا الإيطالية، إن "السياسة النقدية الأوروبية في موقع ممتاز يسمح بالتعامل بمرونة مع التطورات المستقبلية"، مضيفة أن الاقتصاد أظهر صموداً واضحاً رغم تراجع أداء قطاع التصنيع وتأثره بالرسوم الجمركية وارتفاع قيمة اليورو.
وأشارت لاغارد إلى أن "المخاطر المرتبطة بالنزاعات التجارية العالمية والتوترات الجيوسياسية ما زالت قائمة"، لكنها لفتت في الوقت ذاته إلى أن بعض التطورات الإيجابية – مثل التفاهمات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ووقف إطلاق النار في الشرق الأوسط – قد خففت من حدة تلك المخاطر.
وتتوقع أغلب التقديرات أن يظل سعر الفائدة على الودائع عند مستوى 2% حتى عام 2027، وفق استطلاع أجرته "بلومبرغ"، في حين لا يستبعد بعض الخبراء احتمال إجراء خفض إضافي محدود خلال العام المقبل.
ويُرجّح البنك أن يستقر معدل التضخم حول هدفه البالغ 2% بعد تراجع مؤقت متوقع العام القادم، على أن يستعيد الاقتصاد زخمه تدريجياً خلال الأرباع المقبلة.
وتشير أحدث بيانات "يوروستات" إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 0.2% في الربع الثالث، متجاوزاً التوقعات، بدعم من الأداء القوي لاقتصاد فرنسا واستمرار صمود إسبانيا، بينما تجنبت كل من ألمانيا وإيطاليا الدخول في ركود اقتصادي.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر 
العالم 
الحضارة 
توت عنخ امون 
الرئيس السيسي 
موكب الملوك 
الجيزة 
الأهرامات
 
                    
          
                 
    
 
 


