رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

دراسة: ارتفاع ضغط الدم لا يسبب أعراضًا واضحة في مراحله الأولى

بوابة الوفد الإلكترونية

يُطلق الأطباء على ارتفاع ضغط الدم لقب “القاتل الصامت”، لأنه في الغالب لا يسبب أعراضًا واضحة في مراحله الأولى، مما يجعل كثيرين يكتشفونه صدفة بعد فوات الأوان.

ويُعد هذا المرض من أكثر الأمراض انتشارًا حول العالم، حيث تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن واحدًا من كل أربعة بالغين يعاني منه دون علمه.

وأوضح الأطباء أن ارتفاع ضغط الدم يحدث عندما يضخ القلب الدم بقوة زائدة داخل الشرايين، ما يؤدي إلى إجهاد جدرانها بمرور الوقت، مسبّبًا مضاعفات خطيرة مثل السكتات الدماغية، والنوبات القلبية، وضعف الكلى، وفقدان البصر في الحالات المتقدمة.

وتكمن خطورته في أن أعراضه نادرة وغامضة، فقد يشعر المصاب بصداع خفيف أو دوخة أو اضطراب في الرؤية، وغالبًا ما تُنسب هذه الأعراض للإجهاد اليومي. لذلك يؤكد الخبراء أن القياس الدوري للضغط هو الوسيلة الوحيدة لاكتشاف المرض مبكرًا.

ويرى المختصون أن العادات اليومية تلعب دورًا رئيسيًا في الإصابة، حيث يساهم تناول الأطعمة المالحة والمعلبة، والتدخين، وقلة الحركة، والتوتر المستمر في رفع مستويات الضغط تدريجيًا. كما أن قلة النوم والسمنة من أبرز العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة.

وللوقاية، ينصح الأطباء باتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الخضروات والفواكه الطازجة، وتقليل الملح والدهون المشبعة، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام ولو لمدة نصف ساعة يوميًا. كما يُفضل مراقبة الوزن وتجنب الإفراط في الكافيين والمشروبات الغازية.
 

وأكدت دراسات حديثة أن المشي السريع يوميًا وخسارة 5% فقط من وزن الجسم الزائد يمكن أن يخفض ضغط الدم بشكل ملحوظ. كما أن شرب كميات كافية من الماء والنوم المبكر يساعدان في استقرار الدورة الدموية وتحسين صحة القلب.
 

ويشدد الأطباء على أهمية الفحص المنتظم حتى في حال عدم وجود أعراض، لأن الكشف المبكر هو السبيل الوحيد لتفادي المضاعفات الخطيرة وحماية القلب والدماغ من التلف المفاجئ.

 

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير


- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.

المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر 
العالم 
الحضارة 
توت عنخ امون 
الرئيس السيسي 
موكب الملوك 
الجيزة 
الأهرامات