رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

خاص| أستاذ أثار: المتحف المصري الكبير استثمار يعزز الاقتصاد ويخلق آلاف فرص العمل

بوابة الوفد الإلكترونية

تشهد مصر في الأول من نوفمبر 2025 حدثًا عالميًا استثنائيًا يتمثل في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري وثقافي في العالم، والذي يُعد هدية مصر للحضارة الإنسانية.

ويُقام الافتتاح في احتفال عالمي يترقبه الملايين، بمشاركة واسعة من القادة والبعثات الدولية، ليبدأ المتحف المصري الكبير فصلًا جديدًا في مسيرة صون وعرض التراث المصري القديم، جامعًا بين عراقة الماضي وروعة الحاضر في تجربة فريدة تمزج بين الثقافة والسياحة والاقتصاد.

وفي حوار خاص للوفد صرح الأستاذ الدكتور أيمن وزيري رئيس اتحاد الأثريين المصريين أن المتحف يُمثل نموذجًا فريدًا في الاقتصاد الثقافي، بحيث يمتزج بين العائد المالي المباشر من التذاكر والجولات الإرشادية، والعائد غير المباشر من تنشيط قطاعات النقل والخدمات والفنادق، إن مثل هذا المتحف يُعد استثمارًا طويل الأمد في التجربة السياحية، بحيث يضمن للزائر بيئة مبهرة منذ لحظة وصوله، مما يزيد من مدة الإقامة والإنفاق السياحي داخل البلاد، ويعزز العوائد الاقتصادية.

 

وأوضح وزيري أن أبرز الجوانب الاقتصادية للمتحف المصري الكبير تتمثل في:

- زيادة إيرادات السياحة: يتوقع أن يستقبل المتحف 5 ملايين زائر سنويًا، مما يعزز قطاع السياحة في مصر ويزيد من الإيرادات الاقتصادية.

- خلق فرص عمل: سيوفر المتحف ما لا يقل عن 35 ألف فرصة عمل مباشرة في مجالات الإرشاد السياحي، والأمن، والإدارة، والنقل، إلى جانب 100 ألف فرصة عمل غير مباشرة في القطاعات الداعمة.

- تنشيط المنطقة: يقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة، وسيعمل على تنشيط المنطقة وتطوير البنية التحتية والخدمات السياحية.

- تعزيز الاقتصاد: سيكون المتحف منصة لتعزيز الثقافة المصرية وتعريف العالم بها، مما يعزز الصورة الذهنية لمصر ويزيد من شعبيتها كوجهة سياحية.

- استثمارات ضخمة: تتراوح تكلفة إنشاء المتحف بين 1 إلى 2 مليار دولار، بحيث تم توقيع قرض مع الجانب الياباني بقيمة 753 مليون دولار، بالإضافة إلى تمويل من الحكومة المصرية بقيمة 247 مليون دولار.

المتحف المصري الكبير استثمار طويل الأمد

ويرى رئيس قسم الآثار المصرية القدمة بكلية الآثار جامعة الفيوم أن المتحف المصري الكبير يُعد استثمارًا طويل الأمد في التجربة السياحية، حيث يضمن للزائر بيئة مبهرة منذ لحظة وصوله، مما يزيد من مدة الإقامة والإنفاق السياحي داخل البلاد، ويعزز العوائد الاقتصادية للقطاع، ومن المتوقع أن يجذب المتحف ملايين الزوار سنويًا، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويشجع على تطوير البنية التحتية في المنطقة.

 

تكلفة إنشاء المتحف المصري الكبير

وكشف أن تكلفة إنشاء المتحف تتراوح  بين 1 إلى 2 مليار دولار، حيث تم توقيع قرض مع الجانب الياباني بقيمة 753 مليون دولار، بالإضافة إلى تمويل من الحكومة المصرية بقيمة 247 مليون دولار، ومن المتوقع أن يغطي مردود المتحف المصري الكبير قيمة المصروفات على المدى الطويل، نظرًا للعائد الكبير المتوقع من السياحة وخلق فرص العمل، بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على الاقتصاد المحلي.