رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

اعترافات المتهم بجريمة اللبيني: قتلت الأم وطفلين بالسم والأخير ألقيته في الترعة

المتهم  في جريمة
المتهم في جريمة اللبيني

كشفت التحقيقات مع المتهم بإنهاء حياة سيدة وأطفالها الثلاثة بمنطقة فيصل والمعروفة إعلاميا بـ"جريمة اللبيني"، تفاصيل صادمة.

وأقر المتهم أمام جهات التحقيق، بارتكاب الجريمة، موضحا أنه كان على علاقة بالمجني عليها منذ 3 أشهر، بعد انفصاله عن زوجته السابقة.

 وقال في اعترافاته: كنت مطلق ومخلفتش، واتعرفت على الست دي من 3 شهور، والعلاقة بدأت بسيطة لكن اتطورت بشكل كبير.

وأضاف المتهم أن المجني عليها كانت تمر بمشاكل زوجية، وسعت إلى الانفصال عن زوجها، مضيفا: كانت بتشتكي من جوزها وبتقول إنها عايزة تطلق، وبعد ما اتخانقت معاه سكنتها في شقة كنت مأجرها في الهرم.

وتابع في اعترافاته أن السيدة وعدته بالزواج بعد طلاقها، لكنها بدأت تضغط عليه وتهدده، ما دفعه للتفكير في التخلص منها.

وأردف المتهم في جريمة اللبيني فيصل: قررت أخلص عليها بهدوء.. حطيتلها سم في العصير يوم التلات، وبعدها يوم الجمعة عملت نفس الحاجة مع عيالها، ما عدا واحد رميته في الترعة.

وأكمل اعترافاته أمام جهات التحقيق: العيال كانوا بيقولولي يا بابا.. وخوفت يفضحوني"

وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في القضية، فيما قررت تجديد حبس المتهم، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

 وفي وقت سابق نفي والد ضحايا مذبحة فيصل، الذي راح ضحيتها 3 أطفال وأمهم، خلال تشييع جنازتهم، تعرض ابنته للاعتداء الجنسي وذلك عقب تداول أخبار بالعثور عليها داخل عقار اللبيني وهي  مجردة من ملابسها في النصف السفلي من جسدها.

وشيع أهالي وأسرة الـ3 أطفال ضحايا جريمة اللبيني فيصل إلى مثواهم الأخير، بمقابر العائلة بمحافظة الفيوم، وذلك عقب أداء صلاة الجنازة عليهم بمسجد فى الهرم.

جاء ذلك بعدما صرحت جهات التحقيق المختصة، بدفن جثامين الـ3 أطفال ضحايا عشيق والدتهم المتهم بإنهاء حياتهم باللبيني فيصل، بحسب بيانات.

وتبين من التحقيقات أن الطفلة جنى (13 عامًا) توفيت متأثرة بإصابتها بتجمع دموي في البطن، بعدما ألقاها عشيق والدتها وصديقه من مركبة "توك توك" بصحبة جثة شقيقها سيف 11 عامًا أمام أحد العقارات بمنطقة اللبيني، فيما ألقى المتهم شقيقهم الأصغر مصطفى فى ترعة المنصورية.

وقال والد الضحايا: استلمت أولادي من المشرحة، وهنصلي عليهم في الجيزة وبعدها هندفنهم في بلدنا بالفيوم، وربنا كبير وهياخد حقي، وأضاف: ولادي راحوا من غير ذنب، والخلافات مع أمهم ماكانتش تستاهل نهايتها تبقى كده.

واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال الأب، الذي أكد أن زوجته وأبناءه الثلاثة اختفوا منذ نحو 20 يومًا، بعد مغادرتهم منزل الأسرة إثر خلافات زوجية، مشيرًا إلى أنها أبلغته بأنها ستتوجه إلى منزل أسرتها لكنها لم تصل إليه، ما دفعه لتحرير محضر بالواقعة رقم 15616 لسنة 2025 إداري الهرم في 5 أكتوبر الجاري.

وأشار الأب إلى أن خلافاته مع زوجته بدأت منذ نهاية سبتمبر الماضي، بسبب شكوكه في سلوكها، قبل أن تهرب من المنزل في منطقة القليوبية تاركة أبناءها الثلاثة، ليتفاجأ بعدها بأخبار مقتلهم على يد المتهم الذي كانت تقيم معه علاقة غير شرعية في شقة بمنطقة فيصل.