رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

من هو العلامة الشيخ محمد عياد الطنطاوي؟.. الأوقاف تكشف

بوابة الوفد الإلكترونية

الشيخ محمد عياد الطنطاوي.. أحيت وزارة الأوقاف المصرية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ذكرى وفاة العلامة الشيخ محمد عياد الطنطاوي، أحد ألمع أساتذة اللغة العربية والعلوم الإسلامية، والذي توفي في 27 من أكتوبر 1861 ميلاديًّا.

وزارة الأوقاف تحيي ذكرى العلامة الشيخ محمد عياد الطنطاوي :

ولد العلامة الراحل محمد عياد الطنطاوي في محافظة الغربية عام 1810، حفظ القرآن الكريم، ودرس الشروح، وعلوم الفقه والمنطق والبلاغة والبديع، وتأثر بشيخ الأزهر الأسبق الشيخ حسن العطار.

شهادة العلامة الشيخ محمد عياد الطنطاوي العلمية:

وقد تخرج العلامة محمد عياد الطنطاوي في الأزهر الشريف ونال شهادة العالمية ثم كلفه شيخ الأزهر حسن العطار أن يسافر إلى روسيا في رحلة استمرت سبعين يومًا.

وبعد أن وصل محمد عياد الطنطاوي إلى مدينة سانت بطرسبرج العظيمة العريقة، أقام فيها 21 سنة، يعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية، وامتدت أواصر الصداقة والأخوة بينه وبين بقية العلماء والدارسين من جنسيات متعددة ومن أديان مختلفة.

وألف الشيخ محمد عياد الطنطاوي كتابًا عن روسيا وشعبها الكريم، وعاداته، وأخلاقه، وملابسه، وأزيائه، والأكلات المفضلة عنده، وسمى هذا الكتاب «تحفة الأذكيا في أخبار بلاد روسيا»

رحيل الشيخ محمد عياد الطنطاوي:

وقد رحل الشيخ محمد عياد الطنطاوي في عُمر الحادية والخمسين، وتُوفي في شهر جمادى الثاني سنة 1278 للهجرة، ليُدفن في مقبرة المسلمين بمدينة فولكوفو قرب سان بطرسبورغ، ويُكتب على شاهد قبره بالعربية: «هذا مَرقد الشيخ العالم محمد عيّاد الطنطاوي».


وزير الأوقاف المصرية يزور ضريح العالم الجليل محمد عياد الطنطاوي:

جدير بالذكر أن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، زار ضريح العالم الجليل؛ احتفاءً به، عقب مشاركته في فعاليات القمة الدينية العالمية الأولى في سانت بطرسبرج بعنوان: "دور القيم الروحية والأخلاقية في الأديان التقليدية وسبل تعزيز قيم الحوار بين الطوائف والأعراق في العالم المعاصر".

وأكد الوزير أن الراحل كان نموذجًا مصريًّا عبقريًّا ملهمًا، نجح بعلمه وعبقريته قبل قرابة قرنين من الزمان أن يحفر لمصر وللأزهر مكانة سامية بين العلماء والباحثين الروس، وتقلد أعلى الأوسمة من قيصر روسيا.