رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

من فاتن حمامة إلى الزهايمر.. حكايات عمر الشريف كما رواها زاهي حواس

بوابة الوفد الإلكترونية

في حلقة خاصة من برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، تحدث عالم الآثار المصري د. زاهي حواس عن صداقته القوية بالنجم العالمي عمر الشريف، كاشفًا عن مواقف إنسانية جمعتهما، وعن اللحظات الصعبة التي مر بها الشريف في أيامه الأخيرة، كما تحدث عن أهم اكتشافاته الأثرية التي جعلته في صدارة علماء الآثار في العالم.

صداقة عمرها سنوات

قال زاهي حواس إنه كان أقرب أصدقاء عمر الشريف، وكانا يلتقيان أسبوعيًا مع مجموعة من الأصدقاء المقربين، من بينهم أنيس منصور، وأحمد زكي، ومفيد فوزي. 

وأضاف أن عمر الشريف كان ينتظره دائمًا ويتحدث معه كثيرًا، لكنه في أيامه الأخيرة لم يعد يتعرف عليه بسبب إصابته بمرض الزهايمر.

وأوضح حواس أن الشريف لم يكن يعلم بوفاة فاتن حمامة، مشيرًا إلى أن مرض الزهايمر أثر عليه بشكل كبير. 

كما كشف أن ابن عمر الشريف في إيطاليا يشبهه بدرجة كبيرة، إلا أن الشريف لم يكن يعترف به، وكان يقول: «ابني الحقيقي هو من يعيش معي» في إشارة إلى ابنه طارق من زوجته فاتن حمامة.

 

عمر الشريف.. إنسان محبوب وأهلاوي صميم

كشف حواس عن عدد من المواقف الطريفة مع عمر الشريف، موضحًا أن الأخير كان محبوبًا جدًا من السيدات في إيطاليا، وكان يتمتع بجاذبية كبيرة في الخارج.. وأشار إلى أنه عندما كان الشريف في حالة غضب، كان هو الشخص الوحيد القادر على تهدئته.

وأضاف أن الشريف كان أهلاويًا صميمًا وصديقًا مقربًا من صالح سليم، مؤكدًا أنه كان دائم الكرم في الجلسات، ولا يسمح لأي شخص بأن يدفع الحساب. 

وروى أنه خلال احتفالية مئوية النادي الأهلي التي دعاه إليها إبراهيم المعلم، قال مازحًا: «الفراعنة كلهم أهلاوية»، فغضب منه عمرو أديب وسأله: «والزملكاوية؟»، فرد حواس قائلاً: «الزملكاوية بنوا خوفو»، في إشارة طريفة لتاريخ الفراعنة.

وأوضح حواس أنه يرى أن الرياضة اليوم أصبحت يشوبها التعصب، وهو ما لم يكن موجودًا في الماضي، حيث كانت الروح الرياضية تغلب على الجميع.

 

اكتشافات أثرية غير مسبوقة

وخلال الحلقة، تحدث د. زاهي حواس عن أبرز اكتشافاته الأثرية، مؤكدًا أنه فخور بما قدمه لمصر والعالم، ومن أهمها: وادي المومياوات الذهبية، والهرم المجاور لهرم خوفو، والمدينة الذهبية في الأقصر، والتي وصفها بأنها "أهم كشف أثري في العالم في العصر الحديث والقرن الحادي والعشرين".


كما كشف عن موقف صعب تعرض له أثناء إحدى بعثاته الأثرية، حين نزل في بئر داخل صندوق متصل بماكينة وظل بداخله لمدة ساعة بين الحياة والموت، في تجربة وصفها بأنها من أصعب لحظاته المهنية.

وأكد أنه ما زال يحتفظ بشغفه بالآثار حتى اليوم، مشيرًا إلى أن المقابر المصرية القديمة تخفي أسرارًا كثيرة لم تُكشف بعد، وأن بعضها لا يزال ممنوعًا من الزيارة لأسباب علمية وأمنية.