رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

زاهي حواس يكشف أسرار لعنة الفراعنة وسر التحنيط في "واحد من الناس"

بوابة الوفد الإلكترونية

في حلقة خاصة من برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي، تحدث عالم الآثار العالمي د. زاهي حواس عن تجربته المثيرة في عالم الآثار، كاشفًا أسرار التحنيط وحقيقة ما يُعرف بـ"لعنة الفراعنة"، إلى جانب حديثه عن المتحف المصري الكبير وأهم إنجازاته الأثرية.

 

تجربة شخصية مع الخوف والآثار


استعاد د. حواس ذكريات بداياته، قائلاً إنه كان يخاف من الظلام في طفولته، لكنه قرر مواجهة هذا الخوف عندما بدأ العمل في الآثار. وأوضح أنه في أول تجربة له داخل أحد الأنفاق الأثرية، نزل لمسافة 20 مترًا ليكسر حاجز الخوف داخله، ونجح في التغلب عليه. 

وأضاف أن أول مومياء تعامل معها كانت لكاهن مصري قديم، حيث جلس طويلاً يتأملها بإحساس مهيب.

حقيقة لعنة الفراعنة وسر التحنيط


وعن "لعنة الفراعنة"، أكد د. حواس أن القصة الحقيقية وراءها علمية وليست غامضة كما يتخيل البعض، موضحًا أن فتح التوابيت القديمة بعد آلاف السنين يؤدي إلى انبعاث جراثيم ضارة قد تصيب المستكشفين بالأمراض، ولهذا ارتبط الأمر بفكرة "اللعنة".

وأضاف أن عملية التحنيط كانت دقيقة للغاية، حيث كان المصريون القدماء يزيلون جميع الأعضاء الداخلية ما عدا القلب، ويستخدمون مواد طبيعية مثل الكتان والحنة وقطع القماش في حفظ الجسد.

المتحف المصري الكبير.. إنجاز القرن


تحدث حواس بفخر عن المتحف المصري الكبير الذي بدأت فكرته عام 2002 بالتعاون مع الفنان فاروق حسني، واصفًا إياه بأنه "أهم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين".

وأوضح أن المتحف يضم مجموعات أثرية نادرة، من بينها تمثال رمسيس الثاني، ومراكب خوفو، ومقتنيات حتشبسوت وأخناتون وتوت عنخ آمون، الذي يعرض قناعه الذهبي في قاعة منفردة.. كما يضم المتحف أكثر من 5000 قطعة أثرية، من بينها كرسي العرش الخاص بتوت عنخ آمون وزوجته، والذي يجسد مشهداً رائعاً من الحب والانسجام بينهما.

رسالة إلى الشباب والعالم


وفي ختام حديثه، وجه د. زاهي حواس رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الكبير للمشروعات الثقافية والأثرية، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يمثل إنجازًا حضاريًا ضخمًا يعكس عظمة المصريين، ويساهم في نشر الوعي الأثري والتاريخي على مستوى العالم.