الطب الشرعي: المتهم في جريمة المنشار بالاسماعيلية بكامل قواه العقلية
كشفت مصادر مطلعة بالاسماعيلية مساء اليوم أن تقرير الطب الشرعي المبدئي حسم الجدل الدائر حول الحالة العقلية للمتهم الرئيسي في جريمة المنشار يوسف ايمن ١٤ عاما أنه سليم القوى العقلية، وكان مدركًا وواعياً تمامًا لحظة ارتكاب جريمته، ولا يعاني من أي اضطرابات نفسية أو عقلية تؤثر على قدرته في التمييز أو الإدراك.
وأوضحت المصادر أن التقرير كشف أن تصرفات المتهم تمت عن وعي كامل وتخطيط مسبق، وهو ما يؤكد أن الجريمة نُفذت بإرادة كاملة، بعيدًا عن أي مؤثرات نفسية أو حالات فقدان للسيطرة، وهو ما يُعزز من موقف الاتهام ويضع المتهم أمام مسؤولية جنائية كاملة عن أفعاله.
وكانت النيابة العامة قررت تجديد حبس المتهم ١٥ يوم على ذمة التحقيقات فيما قررت حبس والد المتهم وصاحب محل هواتف محمولة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، حيث وجهت للأب اتهامات بالتستر على الجريمة والمشاركة في إخفاء الجثة، بينما يواجه صاحب محل الهواتف تهمة شراء متعلقات مسروقة تخص المجني عليه.
وتواصل أجهزة المباحث جهودها المكثفة لإجراء تحريات تكميلية موسعة، لكشف أي شركاء محتملين في الجريمة، والتأكد من مدى تورط أفراد آخرين من أسرة المتهم في الواقعة المروعة، وذلك ضمن ملف القضية رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، التي ما زالت تفاصيلها تثير الرأي العام وتكشف يومًا بعد آخر عن خيوط جديدة في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المحافظة.
ووقعت الجريمة الاحد قبل الماضي عندما قام الجاني باصطحاب المجني عليه الى منزله بحي المحطة الجديدة وقام بالاعتداء عليه بالخنق بحبل كان قد اعده مسبقا وعقب التأكد من وفاة المجني عليه قام بتقطيعه بمنشار كهربائى ل٦ قطع ووضعها في اكياس وحملها والقاها بمكان مهجور بالقرب من مركز تجاري شهير.
وكشفت تحريات المباحث تغيب الطفل محمد احمد بعدما تقدم والده ببلاغ عن اختفاؤه وبتكثيف التحريات تبين ان المجني عليه كان بصحبة زميله في طريق العودة من المدرسة .وبتفتيش منزل الجاني عثر على مستلزمات تخص المجني عليه ومفرش ملوث بالدماء ..وبالقاء القبض على الجاني وبمواجهته اعترف بجريمته.