رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مشرف مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية تحذر من انتشار الفيروسات التنفسية

الدكتورة ميرفت السيد
الدكتورة ميرفت السيد

حذرت الدكتورة ميرفت السيد المشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، من انتشار الفيروسات التنفيسية تزامنا مع التغيرات المناخية وتقلبات الطقس الخريفى التى تزداد معها معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية خاصة لطلاب المدارس .

 

وقالت الدكتورة ميرفت " اننا بالتزامن مع الاحتفال بالأسبوع العالمي للرعاية التنفسية، الذي يهدف إلى رفع كفاءة الأطقم الطبية في التعامل مع الأمراض التنفسية المختلفة، ونشر الوعي بأساليب الوقاية السليمة، لذلك نقدم خمس خطوات أساسية للحفاظ على صحة الرئتين، مؤكدة أن الوقاية تبدأ بتغيير السلوك اليومي، تشمل الإقلاع الكامل عن التدخين بجميع أنواعه، بما في ذلك التدخين الإلكتروني والشيشة، وممارسة الرياضة بانتظام لتحسين سعة الرئة وتقوية عضلات التنفس، والحصول على التطعيمات الموسمية مثل لقاح الإنفلونزا ولقاح الالتهاب الرئوي، وتجنّب الملوثات المنزلية والحرص على التهوية الجيدة في أماكن العمل والسكن، والفحص المبكر وعدم تجاهل الأعراض التنفسية مهما بدت بسيطة.

 

وأوضحت الدكتورة المشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية، أن أمراض الجهاز التنفسي المزمنة تحتل المرتبة الثالثة عالميًا بين أسباب الوفيات، مشيرة إلى أن واحدًا من كل ثمانية أشخاص يفقد حياته سنويًا بسبب مشكلات تنفسية، في حين يعيش ملايين آخرون بجودة حياة منخفضة نتيجة السعال المزمن وضيق التنفس وفقدان القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.

 

وأشارت المشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز، إلى أن التغيرات المناخية والعواصف الترابية والتدخين والتلوث الصناعي، تُعد من أبرز العوامل التي أدّت إلى ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الرئة مثل الربو الشعبي والانسداد الرئوي المزمن والالتهابات الرئوية والفيروسات التنفسية وسرطان الرئة.

 

وأضافت ان العالم يواجه تحديات متزايدة في مجال صحة الجهاز التنفسي رغم التقدم الطبي، من أبرزها ارتفاع معدلات التدخين الإلكتروني بين الشباب، والتلوث البيئي المتزايد في المدن الصناعية، إلى جانب نقص الوعي بأساليب الوقاية المبكرة، والاعتماد المفرط على العلاج دون تغيير نمط الحياة، فضلًا عن نقص الكوادر المتخصصة في الرعاية التنفسية في بعض الدول.