رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

توفيق محمد: تشبيهي بعلي معلول فخر كبير في مسيرتي.. وأتمنى اللعب للأهلي أو الزمالك أو بيراميدز

على معلول
على معلول

 أكد توفيق محمد، لاعب نادي بتروجيت الحالي ولاعب إنبي السابق، أن طموحه لا يتوقف عند حدود المشاركة المميزة في دوري الدرجة الثانية، بل يمتد إلى حلم ارتداء قميص أحد الأندية الكبرى في مصر، وفي مقدمتها الأهلي والزمالك وبيراميدز، مشيرًا إلى أن اللعب لهذه الأندية يُعدّ محطة فارقة في مسيرة أي لاعب كرة قدم داخل مصر.

 وقال توفيق محمد في تصريحات إذاعية لبرنامج «نجوم دوري نايل» الذي يقدمه الإعلامي أحمد المصري عبر إذاعة «أون سبورت إف إم» :“أي لاعب يتمنى أن يلعب في النادي الأهلي، فهو نادٍ كبير وعريق وله تاريخ وأمجاد عظيمة في الكرة المصرية والأفريقية. وكذلك الزمالك وبيراميدز، فكل منهما يمتلك مشروعًا كرويًا طموحًا، وأتمنى أن أكون ضمن صفوف أحد هذه الأندية يومًا ما”.

 وأضاف اللاعب الشاب: “جاءتني في الفترة الأخيرة بعض العروض من أندية الدوري المصري الممتاز، وهذا أمر يسعدني ويحفزني أكثر على الاستمرار في الاجتهاد، فمجرد وجود اسمك ضمن قائمة الـ20 ناديًا في البطولة هو حافز ضخم يجعلك تبذل كل ما لديك داخل الملعب، لأن اللعب في دوري الأضواء يتطلب تركيزًا وجهدًا مضاعفًا، كما يمنحك فرصة أكبر لإظهار قدراتك وتحقيق أحلامك”.

تشبيه علي معلول.. محطة فخر في مسيرته.:

 وتحدث توفيق محمد عن تشبيه الجماهير له بالنجم التونسي علي معلول، ظهير الأهلي ومنتخب تونس، مؤكدًا أن هذا التشبيه يُعدّ نقطة مضيئة في مسيرته الكروية، لأنه يأتي من جماهير تقدر الموهبة وتعرف قيمة المقارنة.

 وقال توفيق: “تشبيهي بعلي معلول أسطورة الأهلي يسعدني كثيرًا، لأنه أحد أفضل اللاعبين المحترفين الذين مروا على الكرة المصرية، الجميع يعرف قيمة معلول داخل الأهلي، فهو لاعب استثنائي حقق بطولات كثيرة وساهم في كتابة تاريخ ذهبي للنادي خلال السنوات الماضية، وأرقامه تتحدث عنه سواء في البطولات المحلية أو القارية”.

 وأوضح أن تشبيهه بعلي معلول لا يُعدّ عبئًا عليه، بل يُمثل دافعًا قويًا للمزيد من التطور: “عندما يتم تشبيهك بلاعب بحجم وقيمة علي معلول، فهذا يشعرك بالفخر ويمنحك مسؤولية أكبر لتطوير نفسك هذا النوع من المقارنات لا يُخيفني، بل يدفعني لمضاعفة الجهد والعمل على تحسين مستواي في كل الجوانب، الفنية والبدنية والذهنية”.

حلم اللعب للأهلي:

 وتحدث لاعب بتروجيت الحالي عن احتمال اللعب للنادي الأهلي، مشددًا على أنه لو قُدر له ارتداء القميص الأحمر يومًا ما، فسيسعى لتقديم أفضل ما لديه دون أن ينشغل بالمقارنات أو الضغوط الجماهيرية: “في حالة انضمامي للأهلي، لن تشغلني المقارنة مع علي معلول، لأنني سأركز على الاجتهاد وتنفيذ ما يطلبه مني الجهاز الفني على أكمل وجه، طبيعي إن الجماهير ستقارنني بمعلول لأنه بالنسبة لهم جوهرة لا تُنسى، لكنني سأحاول أن أترك بصمتي الخاصة، وأكون عند حسن ظنهم”.

 وأكد توفيق أن شخصية معلول داخل وخارج الملعب تُعد نموذجًا يُحتذى به لأي لاعب، سواء من ناحية الاحترافية أو الالتزام أو الإصرار على تحقيق الانتصارات، “علي معلول لاعب كبير، لا يقتصر تميزه على الأداء الهجومي أو العرضيات الدقيقة، بل يمتلك روحًا قتالية وشخصية قيادية داخل الملعب، وهذه الأمور هي ما تجعل الجماهير تتعلق به بهذا الشكل الكبير”.

نقاط التشابه بينه وبين معلول:

 وأشار توفيق محمد إلى أنه يرى في نفسه بعض الملامح الفنية المشابهة لأسطورة الأهلي التونسي، سواء في طريقة اللعب أو التحركات الهجومية، مؤكدًا أن هذا التشبيه ليس من فراغ، “أشبه التونسي علي معلول في أكثر من جانب داخل الملعب، سواء في أسلوب إرسال العرضيات، أو التقدم الهجومي من الجبهة اليسرى، وأيضًا في التوازن الدفاعي المطلوب من أي ظهير عصري، أحرص دائمًا على متابعة مباريات الأهلي ودراسة طريقة لعب معلول للاستفادة من تحركاته وتمركزه وقراراته داخل الملع”.

 وأضاف: “هو لاعب ذكي جدًا في توقيت الصعود ومساندة الهجوم، ولا يترك خلفه مساحات بسهولة، وهذا ما أعمل عليه باستمرار في تدريباتي. التعلم من الكبار لا يقلل من قيمة أي لاعب، بل يمنحه خبرة إضافية تساعده في التطور”.

الطموح لا يتوقف:

 وختم توفيق محمد حديثه بالتأكيد على أن رحلته مع الكرة لا تزال في بدايتها، وأنه يسعى لتحقيق أحلامه خطوة بخطوة من دون استعجال، “أنا مؤمن بأن الله سيختار لي الأفضل في الوقت المناسب، وسأواصل العمل والاجتهاد من دون توقف، حلمي أن أشارك في الدوري الممتاز بشكل أساسي، ثم الانتقال إلى نادٍ كبير يتيح لي فرصة الظهور في البطولات القارية، سواء الأهلي أو الزمالك أو بيراميدز. اللعب لأحد هذه الأندية الثلاثة شرف لأي لاعب مصري، لأنها تمثل القمة في كرة القدم داخل مصر”.

 واختتم قائلاً: “أتمنى أن أواصل التطور حتى أصل للمستوى الذي يجعلني فخورًا بنفسي وجعل الجماهير ترى فيّ لاعبًا يستحق الثقة، تشبيهي بعلي معلول لن يكون نهاية الطموح، بل هو بداية لطريق طويل أطمح أن يكون مليئًا بالنجاحات والتحديات الجميلة”.