رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

رئيسة مجلس الألماس العالمي: فقاعة الألماس المصنع انفجرت والمستهلكون يعودون للطبيعي

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت فريال زروقي، رئيسة مجلس الألماس العالمي، أن الألماس المصنع في المختبرات بدأ يفقد جاذبيته سريعًا نتيجة فائض الإنتاج وعودة تفضيلات المستهلكين نحو الأحجار الطبيعية من جديد.

 

وخلال كلمتها في مؤتمر التعدين بمدينة لواندا (عاصمة أنجولا)، أوضحت زروقي – وفق ما نقلته مجلة مينينج ويكلي المتخصصة في أخبار قطاع التعدين – أن أسعار الألماس الطبيعي شهدت تراجعًا منذ منتصف عام 2022 بعد بلوغها ذروتها في وقت سابق من العام نفسه، متأثرة بانتشار الألماس الصناعي ولا سيما بين فئة المشترين الشباب.

وأشارت إلى أن الهبوط الحاد في أسعار الألماس المصنع نتيجة الزيادة الكبيرة في الإنتاج داخل الصين والهند أدى إلى تراجع ثقة المستهلكين في هذه الأحجار الاصطناعية، مضيفة: "أسعار الألماس المصنع تنهار، وهذا الانخفاض ينعكس سلبًا على ثقة المستهلكين فيه."

من جانبه، أوضح محلل سوق الألماس إداهن جولان أن أسعار الجملة للألماس المصنع الذي يتراوح وزنه بين قيراط وقيراطين انخفضت بنحو 96% منذ عام 2018، محذرًا من أن استمرار هذا التراجع قد يحوّل الألماس الصناعي إلى مجرد إكسسوار عادي بدلًا من أن يكون منافسًا للألماس الطبيعي، خاصة في سوق المجوهرات المخصصة للزفاف.

وأضافت زروقي: "يبدو أن فقاعة الألماس المصنع قد انفجرت، وهناك بالفعل توجه متزايد في الأسواق، حتى على مستوى البيع بالتجزئة، نحو العودة إلى الألماس الطبيعي."

وأكدت أن تعافي الطلب على الألماس الطبيعي لن يحدث بشكل تلقائي، بل يتطلب جهودًا جماعية من الدول المنتجة، مشيرة إلى اتفاق لواندا الذي يهدف إلى إنشاء صندوق تسويقي مشترك لتعزيز صورة الألماس الطبيعي.

وبموجب هذا الاتفاق، تلتزم دول مثل أنجولا وبوتسوانا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وناميبيا وجنوب إفريقيا بتخصيص 1% من عائداتها السنوية من مبيعات الألماس لتمويل حملة ترويجية عالمية تدعم الأحجار الطبيعية.