أسعار العملات في البنوك المصرية اليوم الأربعاء
في التعاملات الصباحية اليوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025، نرصد أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري في البنوك المحلية والسوق المصرفي، مع متابعة فورية لأي تغييرات تطرأ خلال اليوم.
وتشمل قائمة العملات الرئيسية الدولار الأمريكي، اليورو الأوروبي، الجنيه الإسترليني، الدينار الكويتي، الريال السعودي، الدرهم الإماراتي، والريال القطري، وهي من العملات الأكثر تداولًا عالميًا وعربيًا، وتشكل أهمية خاصة للمسافرين والمستوردين المصريين.
أسعار العملات الأجنبية اليوم:
الدولار الأمريكي: 47.50 جنيه للشراء – 47.60 جنيه للبيع
اليورو الأوروبي: 55.13 جنيه للشراء – 55.47 جنيه للبيع
الجنيه الإسترليني: 63.49 جنيه للشراء – 63.86 جنيه للبيع
الدينار الكويتي: 154.32 جنيه للشراء – 155.62 جنيه للبيع
الريال السعودي: 12.62 جنيه للشراء – 12.69 جنيه للبيع
الدرهم الإماراتي: 12.92 جنيه للشراء – 12.95 جنيه للبيع
الريال القطري: 12.05 جنيه للشراء – 13.05 جنيه للبيع
هبوط حاد في أسعار المعادن الثمينة
شهدت أسواق الذهب والفضة العالمية خلال تعاملات الثلاثاء تراجعًا هو الأكبر منذ أكثر من 12 عامًا، حيث سجل الذهب انخفاضًا حادًا بلغت نسبته 6.3% ليصل إلى 4,082.03 دولار للأونصة، بينما هوت الفضة بنسبة 8.7% لتسجل 47.89 دولار للأونصة، في ظل موجة بيع قوية أعقبت صعودًا متواصلًا خلال الأسابيع الماضية.
أسباب التراجع
وفقًا لتقرير وكالة بلومبرغ نيوز، جاءت الخسائر نتيجة مجموعة من العوامل، أبرزها:
تحسن المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة مما قلل الإقبال على الملاذات الآمنة.
ارتفاع الدولار الأمريكي، ما جعل الذهب والفضة أكثر تكلفة للمشترين من خارج الولايات المتحدة.
تشبع المؤشرات الفنية بعد موجة صعود قوية، ما أثار عمليات بيع لجني الأرباح.
انتهاء موسم الشراء في الهند، أحد أكبر مستهلكي الذهب في العالم.
غياب بيانات مراكز المضاربة بسبب الإغلاق الحكومي الأمريكي، مما زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق.
تراجع الطلب على الملاذات الآمنة
تراجع الإقبال على شراء الذهب والفضة مع اقتراب اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع المقبل لمناقشة القضايا التجارية. وأشارت مؤشرات القوة النسبية إلى أن أسعار الذهب دخلت منطقة التشبع الشرائي، ما عزز احتمالات حدوث تصحيح سعري طبيعي.
تصريحات الخبراء
قال أولي هانسن، استراتيجي السلع في بنك ساكسو، لوكالة بلومبرغ:
"بدأ المتداولون يشعرون بالقلق من حدوث تصحيح سعري بعد الارتفاعات المتتالية. مثل هذه التصحيحات تكشف دائمًا عن قوة السوق الحقيقية، ومن المرجح أن يظل الطلب الأساسي على الذهب داعمًا ويحد من أي تراجع حاد."
وأضاف أن الفضة تراجعت بعد مكاسب قاربت 80% منذ بداية العام، مدفوعة بنفس العوامل التي أثرت على الذهب، إلى جانب نقص المعروض في سوق لندن، حيث دفعت الأزمة المتداولين إلى شحن المعدن لتخفيف الضغوط، في وقت شهدت فيه مخازن شنغهاي ونيويورك انخفاضًا ملموسًا في المخزون.
ورغم أن صناديق المؤشرات لم تبلغ بعد مستوياتها القياسية السابقة، فإن محللي بلومبرغ يحذرون من أن الزخم الصعودي لا يدوم طويلًا، مشيرين إلى أن أي بيانات اقتصادية أمريكية إيجابية قد تدفع أسعار الذهب لمزيد من التراجع خلال الأيام المقبلة.