رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

غموض على جسر إسطنبول.. إنقاذ ديلان بولات يثير الجدل| هل حاولت انهاء حياتها؟

بوابة الوفد الإلكترونية

أشعلت حادثة النجمة التركية ديلان بولات مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت ضجة كبيرة، بعد تداول شائعات عن محاولتها الانتحار في إسطنبول.

 

تصدّرت النجمة التركية ديلان بولات محركات البحث في تركيا والعالم، بعد تداول محاولة الانتحار من فوق جسر السلطان محمد الفاتح في إسطنبول، قبل أن يتم إنقاذها في اللحظة الأخيرة من قِبل الشرطة وزوجها، إنجين بولات.

ورغم سرعة انتشار الخبر، خرجت بولات سريعًا لتنفي بشكلٍ قاطع نيتها الانتحار، مؤكدة في إفادتها أمام الشرطة أن ما حدث كان مجرد نوبة هلع مفاجئة أثناء القيادة، ما اضطرها للتوقف بجانب الطريق.

وقالت: "أصبت بخفقانٍ شديد في القلب وشعورٍ بالدوار، فأوقفت السيارة وشغلت أضواء التحذير، ثم اتصلت بزوجي وانتظرت وصوله".

 إلا أن تداول انباء على أنها غادرت منزلها بنية الانتحار قبل أن تتدخل الشرطة وزوجها لإنقاذها، ما أثار ضجةً كبيرة وجدلاً واسعاً بين الجمهور الذي انقسم بين مصدقٍ ومكذبٍ للقصة.

وفي المقابل، أكدت بولات أنها لن تتخذ أي إجراء قانوني ضد مروجي الشائعات لنشرهم معلومات غير دقيقة، معتبرة أن ما حدث "سوء فهم" أثار بلبلة لا داعي لها.

من جانبه، أوضح محاميها سيفينش هوروز أن الحادثة لا علاقة لها بمحاولة انتحار، مشيرًا إلى أن ديلان شعرت بتعب مفاجئ وسحبت سيارتها إلى جانب الطريق "دون أي نية لإيذاء نفسها".

وتأتي هذه الواقعة بعد سلسلة من الأزمات الإعلامية التي واجهتها ديلان بولات خلال الأشهر الماضية، من أبرزها اتهامها بتعاطي المخدرات ضمن حملة واسعة طالت عدداً من مشاهير تركيا، وردّت حينها قائلة:"أقسم بأطفالي أنني لم أقترب من المخدرات في حياتي، وكل ما أتناوله هو أدوية موصوفة طبياً".

ما زال اسم ديلان بولات ضمن قائمة المشاهير الذين تحيط بهم الشبهات، إلا أن ما حدث أخيرًا على جسر إسطنبول أعادها مجددًا إلى دائرة الضوء، وسط تساؤلاتٍ حول ما إذا كانت ضحية ضغوطٍ نفسية وإعلامية، أم لحملة تشويه تقودها الشائعات.