رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

إدارة ترامب تمدد الإعفاءات الجمركية لصناعة السيارات الأمريكية

 دونالد ترامب
دونالد ترامب

أعلن البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستمدّد برامج الإعفاء الجمركي الحالية لبعض من أكبر شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة.

ونقلت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية الاقتصادية عن مسؤول كبير في الإدارة قوله: "إن الأولوية هي توسيع إنتاج المركبات محليًا في الولايات المتحدة لضمان وجود وظائف جيدة وذات أجر مرتفع للعمال الأمريكيين".

 

وأضاف أنه تم تصميم البرنامج لتمكين الشركات التي تُصنّع منتجاتها داخل البلاد وتوظف عمالة أمريكية، من الحفاظ على قدرتها التنافسية من حيث التكاليف وتوسيع الإنتاج، وأن ذلك ما يرغب في تحقيقه ترامب.

 

وأوضح المسؤول أنه سيتم أيضًا إطلاق برنامج تعويض جمركي خاص بمصنّعي محركات السيارات والشاحنات، ويهدف البرنامج إلى مكافأة الشركات التي تصنع محركاتها داخل الولايات المتحدة.

 

كما أعلن البيت الأبيض أنه سيفرض رسم جمركي بنسبة 10% على واردات الحافلات، بما في ذلك حافلات المدارس والحافلات السياحية والمركبات المشابهة، بدءًا من 1 نوفمبر المقبل، وستحصل الواردات من المكسيك وكندا على "معاملة تفضيلية بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، على غرار ما ينطبق على واردات السيارات.

المتحدثة باسم البيت الأبيض تفاجئ صحفيا برد غير متوقع: أمك من فعلت

ردّ مسؤولان بارزان في البيت الأبيض على سؤال أحد الصحفيين بعبارة "أمك"، عندما سُئلا عن الجهة التي اختارت موقع لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقبل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان ترامب قد أعلن، يوم الخميس، أنه سيلتقي قريبًا بوتين في بودابست بالمجر، لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأثار اختيار هذا الموقع تساؤلات، إذ إن بوتين مطلوب من قِبل المحكمة الجنائية الدولية، لكن المجر تبدو غير مستعدة للتعاون مع مذكرة التوقيف، كما أنها في طريقها للانسحاب من المحكمة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".

 

وعندما سأل موقع هاف بوست البيت الأبيض عن الجهة التي اختارت مكان اللقاء، أجابت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قائلة: "أمك هي من فعلت"، وردّ مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونج بالعبارة نفسها: "أمك"، وفقًا لما أورده الموقع.

 

وسأل هاف بوست بعد ذلك ليفيت عمّا إذا كانت ترى ردها مضحكًا، فأجابت: "المضحك بالنسبة لي هو أنك تعتبر نفسك صحفيًا أصلًا. أنت مجرد ناشط يساري متطرف لا يأخذك أحد على محمل الجد، حتى زملاؤك في الإعلام لا يقولون لك ذلك في وجهك. توقف عن إرسال أسئلتك الزائفة والمتحيزة والمليئة بالتفاهات".

 

وعندما سُئل البيت الأبيض من قبل صحيفة الإندبندنت عما إذا كانت إجابة "أمك" ملائمة، ردّ المتحدث باسم البيت الأبيض تايلور روجرز قائلاً إنها "أكثر من ملائمة".

 

وقال روجرز: "الشخص الذي تلقى هذه الرسائل ليس صحفيًا حقيقيًا، بل ناشط ديمقراطي، وبالتالي كان الرد الذي تلقاه أكثر من مناسب. فريق الإعلام في البيت الأبيض يتعامل يوميًا مع مئات الطلبات الجادة من صحفيين حقيقيين — وليس لدينا وقت نضيعه مع دعاة حزبيين".

 

وأعاد تشيونج نشر منشور على منصة X حول الواقعة يوم الجمعة بعد الظهر، دون أن يضيف أي تعليق إضافي.

 

ويبدو أن البيت الأبيض قد صعّد لهجته في الأيام الأخيرة. ففي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" يوم الخميس، زعمت ليفيت أن "القاعدة الأساسية للحزب الديمقراطي” تتكوّن من “عناصر حماس، والمهاجرين غير الشرعيين، والمجرمين العنيفين".

 

وقالت ليفيت: "الديمقراطيون لا يمثلون أي شيء سوى إرضاء قاعدتهم اليسارية المتطرفة، والتي تضم كما قلت معادين للسامية، وعناصر حماس، ومهاجرين غير شرعيين، ومجرمين عنيفين يريدون إطلاق سراحهم للتجول بحرية في شوارع أمريكا".

 

ويتكوف يزور مصر وإسرائيل لدفع جهود تنفيذ اتفاق غزة.. الأحد

يتوجه مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف إلى الشرق الأوسط، الأحد، سعياً لدفع جهود تنفيذ الاتفاق الرامي إلى إنهاء حرب غزة، وفقاً لما أكده مسؤول أمريكي رفيع ومصدر مطلع على تفاصيل الزيارة لموقع "أكسيوس" الإخباري.

 

من المتوقع أن تشمل جولة ويتكوف مصر وإسرائيل، مع احتمال تواجده ميدانياً داخل قطاع غزة، بحسب المصدر.

إلى جانب السعي لدفع حركة حماس لإعادة مزيد من جثث الرهائن، سيواصل ويتكوف العمل على إنشاء "قوة الاستقرار الدولية"، التي يتوقع أن تنتشر في مناطق من غزة وفقاً لخطة ترامب، بما يتيح للجيش الإسرائيلي تنفيذ مزيد من عمليات الانسحاب.

 

تسعى الولايات المتحدة إلى إطلاق عملية إعادة إعمار في أجزاء من غزة لا تخضع لسيطرة حماس، مع تركيز خاص على مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، التي تأمل واشنطن أن تتحول إلى نموذج لقطاع غزة في مرحلة ما بعد حماس.