عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

إبراهيم عيسى يهاجم "نفاق" المتعاطفين مع حماس ويتساءل: كم مريض نفسي في غزة؟ (فيديو)

الإعلامي إبراهيم
الإعلامي إبراهيم عيسى

انتقد الإعلامي إبراهيم عيسى ما أسماه "النفاق" في التعامل مع الآثار النفسية لحرب غزة، مستنكراً الإشادة بالشفافية الإسرائيلية في إعلان أعداد المرضى النفسيين بين جنودها، ومتسائلاً بغضب عن "الإنكار" العربي لـ الاضطرابات النفسية الهائلة التي يعاني منها أهالي القطاع.
كما شن عيسى هجوماً حاداً على حركة حماس، واصفاً إياها بـ "الحكومة الاستبدادية"، ومنتقداً استعراضاتها العسكرية، وممارساتها القمعية بحق معارضيها.
وصف عيسى المشاهد التي ظهرت فيها عناصر حماس بالزي العسكري الكامل بعد وقف إطلاق النار بأنها "استعراض رخيص وتافه ووضيع". 

وتساءل عن مكان مركباتهم العسكرية أثناء القصف، مشيراً إلى أنها كانت مخبأة في الأنفاق، بينما كان الشعب الفلسطيني ينزح بوسائل بدائية.
وسلط الضوء خلال حديثه على قناته باليوتيوب، على تناقض في لباس العناصر، حيث يرتدون "تيشرتات مدنية عادية" أثناء المعركة ليتم تصويرهم إعلامياً، ثم يظهرون بالزي العسكري الكامل بعد توقف القتال.
وقارن عيسى بين الشفافية الإسرائيلية وإنكار الاضطرابات النفسية في غزة، مشيرا إلى الإحصائيات التي أعلنتها الجهات الإسرائيلية عن وجود 20 ألف مريض نفسي نتيجة للحرب، واعتبر أن هذا الإعلان يمثل نوعاً من الشفافية، حتى لو كان السبب في إصابة الجنود هو ارتكابهم "الإجرام الوحشي" ضد المدنيين.
وتساءل عيسى: "كم مريض نفسياً في غزة الآن يعاني من الاضطرابات النفسية بعد حرب سنتين؟". 

وأكد أن غزة تعاني حتماً من "الاكتئاب النفسي والكرب ما بعد الصدمة واضطرابات نفسية كثيرة جداً" بسبب المجازر.
ووجه نقداً لاذعاً لمن يتباهون بمرضى إسرائيل دون الاعتراف بدمار غزة النفسي، داعياً إلى تخصيص جزء من إعادة الإعمار لـ "إعادة التأهيل النفسي" للأطفال والمراهقين، ورافضاً "الأسطرة المجنونة" التي ترفض الاعتراف بأن الفلسطينيين بشر يتأثرون نفسياً.
لم يكتفِ عيسى بانتقاد طريقة التعامل مع آثار الحرب، بل جدد هجومه على حركة حماس ذاتها، واصفاً إياها بـ "حكومة استبدادية" تسجن وتقتل معارضيها وتمنع حرية الرأي والتعبير.
وانتقد غياب الديمقراطية، مشيراً إلى أن حماس لم تُجرِ انتخابات منذ 16 أو 17 سنة على أي مستوى.
وختم عيسى بالتشكيك في نزاهة "اليسار العربي أو الناشط الحقوقي" الذي يتجاهل استبداد حماس، قائلاً إنهم يغفرون لها كل هذا لأنهم "يؤمنون بالعقيدة بالفكره" ولأنها "وجهان لعملة واحدة مع الإخوان"، مطالباً بضرورة محاسبة حماس كحركة وحكومة على "إجرامها".

اقرأ المزيد..