دوق كينت يعود إلى موقع جنازة زوجته الراحلة في وداع مؤثر جديد

عاد دوق كينت إلى موقع جنازة زوجته الراحلة، دوقة كينت كاثرين، بعد مرور شهر واحد فقط على وداعها الأخير، في مشهدٍ أثار مشاعر الحزن والتأمل بين الحاضرين.
وظهر الأمير، البالغ من العمر تسعين عامًا، يوم الأربعاء الموافق 25 أكتوبر، داخل كاتدرائية وستمنستر في لندن، لحضور قداس تأبيني للمشير الراحل اللورد تشارلز جوثري، حيث سبق له أن ودّع زوجته في المكان ذاته قبل أسابيع قليلة.
حضور رسمي يعبّر عن الوفاء
ظهر دوق كينت مرتديًا الزي الرسمي الأسود الكامل تعبيرًا عن الحداد، ووقف بهدوء بين كبار الشخصيات والمشاركين في القداس.
وبدا متأثرًا بالمكان الذي احتضن مراسم وداع شريكة حياته، في لحظةٍ جمعت بين الوفاء الشخصي والواجب الرسمي. وكان الحدث مناسبة لتكريم اللورد جوثري، أحد أبرز الشخصيات العسكرية البريطانية، الذي رحل في 18 سبتمبر عن عمر يناهز 86 عامًا.
شخصيات بارزة تشارك في المراسم
شهدت المراسم حضور عدد من وجوه العائلة المالكة البريطانية والشخصيات العامة، من بينهم أندرو باركر بولز، الزوج السابق للملكة كاميلا، ولاعبة التنس البريطانية السابقة ديبي جيفانز، إلى جانب الوزير السابق والإعلامي المعروف مايكل بورتيو، فضلاً عن عدد من القادة العسكريين والدبلوماسيين الذين كانت تربطهم علاقات وثيقة بالمحتفى بذكراه.
إرث من الحب والاحترام
تأتي هذه الزيارة بعد وفاة الدوقة كاثرين، التي رحلت في 4 سبتمبر عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد حياة طويلة كرّستها للخدمة العامة والعمل الخيري.
وكانت جنازتها قد أُقيمت في 16 سبتمبر بحضور لافت من أفراد العائلة المالكة، من بينهم الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا والأمير ويليام وكيت ميدلتون.
وبعد شهر من ذلك الوداع، عاد الدوق إلى المكان ذاته، وكأنّ الذاكرة لم تتركه يغادره حقًا، في زيارة حملت بطياتها رسالة وفاء وإنسانية نادرة، من رجلٍ عاش عمره بين أروقة القصور وأصداء الفقد، مستذكرًا شريكة حياته التي ظلت إلى جواره لأكثر من سبعين عامًا.