تحت شعار «شباب يصنع التغيير» دعم جماهيري واسع لحزب الوفد ورمز النخلة
أهالي "المنشية وسريوة والخياط والترزي وكوم شيخ العرب" يحتشدون بمؤتمر سراج الدين

شهدت قرى ومناطق المنشية وسريوة والخياط والترزي وكوم شيخ العرب، الدائرة الثالثة و تضم مراكز الحامول، وبيلا، وبرج البرلس، ومقرها مركز الحامول وقسم بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، مساء أمس الخميس، تجمعًا جماهيريًا حاشدًا خلال المؤتمر الانتخابي الذي نظمه أنصار المرشح السيد أنيس سراج الدين، أحد أبناء الدائرة، في أجواء احتفالية عكست عمق الارتباط الشعبي بين الأهالي والمرشح الذي يخوض السباق الانتخابي تحت راية حزب الوفد العريق، ورمزه الانتخابي «النخلة».
بدأت فعاليات المؤتمر وسط حضور لافت من الشباب والقيادات الشعبية والعائلات الكبيرة، الذين رفعوا لافتات التأييد وهتفوا باسم مرشحهم، مؤكدين دعمهم الكامل له تحت شعار «شباب يصنع التغيير».
وقدّم المشاركون تحية ترحيب حارة بـ السيد أنيس سراج الدين فور وصوله إلى ساحة المؤتمر، مردّدين الهتافات «إحنا معاك وفى ضهرك يا أنيس»، في مشهد عكس حالة من الحماس والالتفاف الشعبي حول المرشح .
وفي كلمته أمام الجماهير، وجّه السيد أنيس سراج الدين الشكر لأهالي الدوائر المختلفة الذين حضروا من القرى والمراكز المجاورة، مؤكدًا أن هذا الحضور هو أكبر دليل على الثقة والمحبة التي تجمع بينه وبين أبناء دائرته، مشيرًا إلى أن هدفه الأساسي هو خدمة المواطن البسيط والدفاع عن حقوقه داخل البرلمان، واستكمال مسيرة حزب الوفد في دعم الديمقراطية والعمل الوطني .
وقال سراج الدين في كلمته: حزب الوفد كان ولا يزال بيت الأمة، ورمز النخلة هو رمز الأصالة والجذور الممتدة في أرض هذا الوطن، جئت اليوم لأقول لكم إن صوتكم أمانة، وسنعمل معًا من أجل مستقبل أفضل لكل بيت في الدائرة .
كما شهد المؤتمر حضورًا لعدد من الرموز السياسية وأعضاء بيت الأمة "حزب الوفد"، الذين أكدوا في كلماتهم دعم الحزب الكامل للمرشح السيد أنيس سراج الدين ، مشيرين إلى أنه يمثل نموذجًا للشباب الوطني الواعي القادر على قيادة التغيير الإيجابي في المرحلة المقبلة .
وأعرب عدد من الشباب الحاضرين عن حماسهم لمشاركة فعّالة في الانتخابات المقبلة، مؤكدين أن دعمهم للسيد أنيس سراج الدين نابع من إيمانهم بقدرته على تمثيل صوت الشباب في البرلمان، وتحقيق توازن بين الطموح والتجربة .
وقالت إحدى المشاركات من أهالي المنشية السيد أنيس سراج الدين ابن بلدنا، نعرفه من صغره، محترم ومتعاون، وكلنا وراه لأنه مننا وإلينا .
وانتهت فعاليات المؤتمر وسط أجواء احتفالية، امتزجت فيها الأغاني الوطنية بالأهازيج الشعبية، وارتفعت أعلام حزب الوفد وصور المرشح وسط تصفيق حار من الحضور، في مشهد يجسد حالة من الوعي السياسي المتنامي بين أبناء الدائرة، الذين أكدوا أن مشاركتهم الانتخابية المقبلة ستكون امتدادًا لتاريخهم الوطني العريق .






