وزير الصحة: الكشف المبكر ركيزة الحد من سرطان الثدي

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أهمية تعزيز الأبحاث العلمية الخاصة بأمراض السيدات، مشيرًا إلى أن سرطان الثدي بدأ يأخذ حيزًا أكبر في الاهتمام البحثي والطبي خلال السنوات الأخيرة، في ظل تنامي الدراسات التي تركز على صحة المرأة والاختلافات البيولوجية بينها وبين الرجال.

جاء ذلك خلال كلمته على هامش أعمال اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط في دورتها  لمنظمة الصحة العالمية، الذي تستضيفه القاهرة بمشاركة وزراء صحة وممثلي الدول الأعضاء وعدد من المنظمات الدولية المعنية بالشأن الصحي.

وقال وزير الصحة إن الاهتمام المتزايد بالأبحاث الموجهة لأمراض السيدات يعكس إدراكًا متناميًا بأن الدواء أو العلاج الذي يحقق فاعلية لدى الرجال ليس بالضرورة أن يكون بنفس الدرجة من النجاح لدى السيدات، وهو ما يتطلب مقاربة علمية أكثر دقة وخصوصية في مجال البحث والتطوير الدوائي.

وشدد الدكتور خالد عبدالغفار على أن الحد من انتشار سرطان الثدي يستلزم تكاتفًا دوليًا وجهودًا مشتركة لتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر، مؤكدًا أن المرأة تمثل عماد الأسرة، وصحتها تنعكس بصورة مباشرة على استقرار المجتمع ونموه.

وأضاف الوزير أن الدولة المصرية تضع صحة المرأة على رأس أولوياتها، من خلال المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام وأمراض النساء، ومواصلة دعم مراكز التشخيص والعلاج المتخصصة في جميع المحافظات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتحقيق رعاية صحية شاملة ومستدامة لجميع