رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

في قلب روما.. منتج شهير يتعرض لسرقة ساعة فاخرة بقيمة 92 ألف يورو

المنتج التلفزيوني
المنتج التلفزيوني والسينمائي المعروف بيترو فالسكي

في حادثة أثارت الكثير من الجدل، تعرّض المنتج التلفزيوني والسينمائي المعروف بيترو فالسكي لعملية سرقة عنيفة وسط شوارع العاصمة الإيطالية روما، حيث تم انتزاع ساعة فاخرة من معصمه تُقدّر قيمتها بـ92 ألف يورو.

ووفقًا لما أوردته صحيفة Il Messaggero الإيطالية، فإن الحادث وقع صباح الثلاثاء الماضي، تحديدًا بعد منتصف النهار، في منطقة قريبة من ساحة الشعب (Piazza del Popolo)، إحدى أشهر ميادين العاصمة. وأشارت المصادر الأمنية إلى أن مجهولين يستقلان دراجة نارية رمادية اللون اقتربا من الضحية من الخلف، وتمكنا من نزع ساعة من طراز Patek Philippe من معصمه بالقوة قبل أن يلوذا بالفرار.

الجدير بالذكر أن الضحية، البالغ من العمر 73 عامًا، أبلغ الشرطة بنفسه بعد الواقعة، حيث حضرت دوريات الأمن إلى موقع الحادث في تقاطع شارع dell’Oca وشارع Principessa Clotilde. وقد أظهرت الفحوصات الأولية وجود بعض الخدوش على معصمه، إلا أنه رفض تلقي العلاج الطبي، مؤكّدًا رغبته في تقديم بلاغ رسمي ضد الجناة.

من هو بيترو فالسكي؟

يُعتبر بيترو فالسكي أحد أبرز الأسماء في مجال الإنتاج التلفزيوني والسينمائي الإيطالي، وُلد في مدينة كريما عام 1953، واستقر في العاصمة روما منذ عقود. أسّس شركة الإنتاج المعروفة Taodue، والتي قدّمت عددًا من أنجح الأعمال الدرامية الإيطالية، مثل: فرقة الشرطة، R.I.S - الجرائم غير الكاملة، أونو بيانكا، ألتيمو، باولو بورسيلينو، ناسيريا - لن ننسى، ماريا مونتيسوري، زعيم الزعماء، فرقة مكافحة المافيا، وغيرها.

علما بأن فالسكي لعب دورًا هامًا في إنقاذ عدد من المعالم الثقافية في روما، فقد قام عام 2022 بشراء منزل الشاعر والكاتب الشهير بيير باولو بازوليني، الذي كان مهددًا بالبيع في مزاد علني، ثم تبرع به لاحقًا إلى بلدية روما ليصبح من ممتلكات المدينة. كما يُشار إلى أنه كان أحد الداعمين الرئيسيين لإنقاذ سينما "أبولو" التاريخية بالعاصمة.

علما بأن  التحقيقات مستمرة و حتى الآن لن تعلن الشرطة عن القبض على أي مشتبه به في القضية، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية، وسط دعوات لتعزيز الإجراءات الأمنية في المناطق السياحية والتجارية وسط المدينة، حيث تتكرر مثل هذه الحوادث التي تستهدف الشخصيات المعروفة ومرتادي الساعات والمجوهرات الفاخرة.