رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

حقوقي: نجاح قمة شرم الشيخ للسلام يؤكد جهود مصر لترسيخ الأمن والاستقرار

أحمد فوقي رئيس مؤسسة
أحمد فوقي رئيس مؤسسة مصر السلام لحقوق الإنسان

قال أحمد فوقي، رئيس مؤسسة مصر السلام لحقوق الإنسان، إن مشهد قمة شرم الشيخ للسلام، يُعد لحظة فارقة في تاريخ المنطقة بأكملها، وخطوة هامة قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة قادة دوليين وإقليميين، سيشهد لها التاريخ لما ستقدمه من إنهاء محاولة الإبادة الجماعية في غزة، وفتح صفحة جديدة من التعاون والسلام العادل والدائم.

وأكد فوقي، في تصريح خاص لـ"الوفد"، أن هذا الاتفاق يُجسد الدور المصري المتوازن والمسؤول في دعم الاستقرار الإقليمي، ويعيد التأكيد على مكانة مصر كركيزة أساسية للأمن والسلام في الشرق الأوسط، وكدولة تسعى دائمًا إلى تسوية النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن السلام حق إنساني وأساس التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الجهود التي قادتها الدبلوماسية المصرية خلال الأشهر الماضية تعبر عن رؤية تقوم على احترام القانون الدولي، وصون حقوق الإنسان، وحماية المدنيين من ويلات الحروب والنزاعات المسلحة.

وأشار فوقي، إلى مساعي القيادة المصرية في تحقيق وقف شامل لإطلاق النار، وإتاحة المجال أمام المساعدات الإنسانية، وتهيئة بيئة ملائمة لسلام شامل وعادل يعيد الأمل لشعوب المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والأطراف كافة، إلى ضمان التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، ومساندة الجهود المصرية في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، بما يُسهم في استعادة الحياة الطبيعية، وتخفيف المعاناة الإنسانية.  

وأوضح رئيس مؤسسة مصر السلام لحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية تمتلك إرث حضاري ومكانة إقليمية، تثبت مجددًا قدرتها على قيادة الجهود نحو شرق أوسط أكثر استقرارًا وتعاونًا وإنسانية، وأنها كانت وستظل أرض السلام، ودائمًا تثبت قدرتها على أن تكون جسرًا للأمل، وصوتًا للعقل، ومنبرًا للدبلوماسية الفاعلة في عالم يحتاج إلى مبادرات شجاعة تنحاز للإنسان والكرامة الإنسانية.


قمة شرم الشيخ للسلام 
 

الجدير بالذكر، انطلقت القمة الدولية «قمة شرم الشيخ للسلام»، يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، والتي هدفت إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.

 

وجاءت القمة برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.


وشهدت القمة جلسات ثنائية رفيعة المستوى، وتضمنت لقاء ثنائيا بين الرئيس السيسي ودونالد ترامب، كما سيعقد لقاء جماعيا يضم القادة والرؤساء المشاركين، فضلًا عن مقابلات ثنائية بين القادة على هامش المؤتمر.


وجاءت القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام في المنطقة، وسعيه الحثيث لإنهاء النزاعات حول العالم.

وقبل انطلاق الجلسة الافتتاحية، التقط ترامب، صورًا تذكارية مع القادة المشاركين في القمة، كما صافح عددًا من رؤساء الدول والحكومات المشاركين، في أجواء عكست روح التعاون والتفاؤل بنجاح الجهود الرامية إلى ترسيخ السلام في الشرق الأوسط وإنهاء الحرب في غزة.


وأكد الرئيس الأمريكي، خلال لقاءه بالرئيس السيسي: «الرئيس عبدالفتاح السيسي زعيم قوي وتجمعنا صداقة قوية، وأود انضمام السيسي لمجلس السلام لإدارة غزة».

وشدد ترامب، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السيسي على هامش قمة شرم الشيخ للسلام، أن مصر لعبت دورًا بالغ الأهمية في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، موجّهًا الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على جهوده الكبيرة ودعمه المستمر للسلام في الشرق الأوسط.

ترامب في مصر

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصل إلى مدينة شرم الشيخ، قادما من إسرائيل للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام.


واستقبل الرئيس عيد الفتاح السيسي، نظيره الأمريكي لدى وصوله إلى مطار شرم الشيخ الدولي للمشاركة في قمة السلام بشأن غزة.

 

برنامج قمة شرم الشيخ للسلام

 

وجاء برنامج قمة شرم الشيخ للسلام على النحو التالي:

- وصول رؤساء الحكومات واستقبال الرئيس السيسي للحضور.

 

- وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

- مقابلة ثنائية بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ودونالد ترامب.

- صورة جماعية للمشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام.

- مراسم التوقيع على اتفاق شرم الشيخ.

- انطلاق أعمال القمة بكلمة للرئيس السيسي يليها كلمة للرئيس ترامب.