استعدادات داخل إسبانيا لإضرابات نقابية واسعة تضامنًا مع فلسطين ضد الإبادة الإسرائيلية

تتأهب النقابات العمالية والطلابية داخل إسبانيا اليوم لتنفيذ إضراب عام، احتجاجًا على ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة منذ عامين.
وسيرافق الإضراب 200 مظاهرة في عموم الأراضي الإسبانية.
ويطالب المشاركون بقطع كافة أشكال العلاقات مع إسرائيل، ويستندون في ذلك إلى تجارب دولية سابقة، مثل مقاطعة نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
ويأتي الإضراب بالتزامن مع تصاعد الاستياء الشعبي والنقابي بعد مهاجمة إسرائيل "أسطول الصمود"، الذي انطلق من برشلونة بمشاركة أوروبية واسعة لكسر الحصار عن غزة، حيث اعتُقل العديد من المشاركين على يد بحرية الإحتلال في المياه الدولية.
بن غفير يواصل تحريضه: ينبغي محو "حماس" من على وجه الأرض
زعم وزير اليمين المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن حركة حماس "عادت إلى أساليبها المعهودة من الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات" على حد تعبيره
وقال بن غفير في إفادة صحفية: "كفى إذلالا، بعد لحظة من فتح البوابات لمئات الشاحنات، عادت حماس سريعا إلى أساليبها المعروفة - الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات، الإرهاب النازي لا يفهم إلا القوة، والطريقة الوحيدة لحل المشاكل معه هي محوه عن وجه الأرض".
رئيس وزراء فلسطين: وقف حرب غزة لا يكفي لإنهاء المأساة
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعب فلسطين بعد عامين من المعاناة.
وشدد على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.