رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

نجل زين الدين زيدان يظهر لأول مرة بقميص منتخب الجزائر في مواجهة أوغندا

لوكا زيدان
لوكا زيدان

شهدت الساحة الكروية الأفريقية اليوم حدثًا لافتًا، تمثل في الظهور الأول للوكا زيدان، نجل أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب الجزائر في مواجهة أوغندا، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

ويأتي هذا الظهور ليشكل نقطة تحول في مسيرة لوكا، الذي اختار تمثيل بلد أجداده بعد سنوات من الدفاع عن ألوان المنتخبات الفرنسية للفئات السنية، في خطوة تعكس ارتباطه بجذوره الجزائرية وإصراره على كتابة فصل جديد من تاريخ عائلة زيدان مع "الخضر".

أول ظهور رسمي بقميص الجزائر

انضم لوكا زيدان إلى معسكر المنتخب الجزائري خلال شهر أكتوبر الجاري، عقب إنهاء إجراءات تغيير جنسيته الرياضية، ليصبح مؤهلًا رسميًا للمشاركة بقميص الجزائر. 

وقرر المدرب فلاديمير بيتكوفيتش منحه الثقة الكاملة بإشراكه أساسيًا في المباراة أمام أوغندا، ليخوض بذلك أول تجربة دولية له مع المنتخب الوطني.

ويبلغ لوكا زيدان من العمر 27 عامًا، ويشغل مركز حراسة المرمى، ويلعب حاليًا في صفوف نادي غرناطة الإسباني بدوري الدرجة الثانية. 

ويُعد نتاجًا لأكاديمية ريال مدريد الشهيرة، حيث بدأ مسيرته الكروية في صفوف الناشئين بالنادي الملكي، وسبق له أن ارتدى قميص المنتخب الفرنسي في المراحل العمرية الصغرى، قبل أن يختار الانضمام رسميًا إلى المنتخب الجزائري.

التحاق لوكا بصفوف المنتخب الجزائري لم يكن مفاجئًا لكثيرين، إذ يعود أصل عائلة زيدان إلى الجزائر، وتحديدًا من منطقة القبائل، حيث وُلد والد زين الدين زيدان قبل أن يهاجر إلى فرنسا. 

ومنذ سنوات، ارتبط اسم أحد أبناء "زيزو" بالمنتخب الجزائري، لكن الخطوة لم تتحقق إلا هذا العام، بعد مفاوضات هادئة وإصرار من الاتحاد الجزائري على ضم الحارس الموهوب.

وجود لوكا زيدان يمثل مكسبًا فنيًا ومعنويًا كبيرًا للمنتخب الجزائري، لما يمتلكه من خبرة اكتسبها في الدوري الإسباني، إلى جانب رمزية الاسم الذي يحمل تاريخًا عريقًا في عالم كرة القدم.

ولم يكن إشراك زيدان التغيير الوحيد في تشكيلة الجزائر أمام أوغندا، إذ أجرى بيتكوفيتش ثلاثة تعديلات أخرى على التشكيلة التي خاضت المباراة السابقة أمام الصومال، والتي انتهت بفوز الجزائر بثلاثية نظيفة. ودفع المدرب بكل من آدم زرقان وإبراهيم مازة في خط الوسط، بدلاً من نبيل بن طالب وفارس شعيبي، إلى جانب إشراك المهاجم أمين غويري بدلاً من بغداد بونجاح الذي غاب للإصابة.

ويسعى بيتكوفيتش إلى منح الفرصة لعدد من العناصر الجديدة استعدادًا لنهائيات كأس العالم، بعدما ضمن المنتخب الجزائري رسميًا التأهل إلى المونديال المقبل، عقب تصدره للمجموعة السابعة برصيد 22 نقطة، متقدمًا بأربع نقاط عن أوغندا صاحبة المركز الثاني.