بهجت العبيدي: الدبلوماسية المصرية حين تتحرك تُعيد للعالم اتزانه

أشاد بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بالقمة التاريخية للسلام التي استضافتها مصر بمدينة شرم الشيخ، مؤكدا أنها ليست مجرد قمة سياسية، بل منعطف تاريخي يعيد لمصر دورها المحوري كقلب نابض للحكمة وصوت عاقل في عالم يموج بالصراعات.
وقال العبيدي: "لقد تابع العالم كله الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يتحدث بثقة القائد المؤمن برسالته، حين قال إن السلام ليس ترفا سياسيا بل خيار استراتيجيّ تحفظ به الأمم كرامتها ولقد لامس حديثه وجدان الشعوب حين أكد أن من حق الشعب الفلسطيني أن يحدد مصيره وأن ينعم بحرية الكرامة، وتلك العبارة تختصر جوهر الرسالة المصرية التي ترى في السلام سبيلًا للكرامة الإنسانية لا خضوعًا ولا استسلامًا".
وأضاف مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج: “لقد أدار الرئيس السيسي القمة بوعي عميقٍ وإحساس بالمسؤولية يتجاوز حدود السياسة إلى أفق الإنسانية لقد كانت كلمات السيد الرئيس نابعة من قلب قائد يدرك أن السلام العادل وحده هو القادر على إنهاء دوامة الدم والدمار، وأن الحروب لا تصنع أمنا بل تصنع جراحا تمتد لأجيال”.
وتابع العبيدي: “حين قال الرئيس السيسي إن مصر تُثمّن ما حققه الرئيس ترامب، فقد قدّم درسا في الدبلوماسية الراقية واحترام الشراكات الدولية لقد أعاد الرئيس السيسي رسم صورة التحالف القائم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وجعل من شرم الشيخ مساحة للثقة بين الشرق والغرب”.
وأكد العبيدي أن إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السيسي كانت أصدق تعبير عن تقدير العالم لقيادة مصر ومكانتها.
وأشار الكاتب المصري المقيم بالنمسا إلى أن الحشد الكبير من القادة والزعماء الذين شاركوا في القمة يعبّر بوضوح عن ثقة المجتمع الدولي في القيادة المصرية وقدرتها على إدارة الملفات المعقدة بحكمةٍ واتزان.
واختتم العبيدي تصريحاته قائلا: “لقد أثبتت مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن صوت العقل لا يزال قادرا على أن يُسمع، وأن الدبلوماسية المصرية حين تتحرك تُعيد للعالم اتزانه إن شرم الشيخ اليوم لم تكن مجرد مدينة على البحر، بل كانت منصة للضمير الإنساني، وهناك كُتبت صفحة جديدة في تاريخ السلام بحروف من فخر ودموع من أمل”.