رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

نيمار تحت المجهر مجددًا.. أنشيلوتي يفتح الباب لعودة مشروطة إلى البرازيل

بوابة الوفد الإلكترونية

فتح المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الباب أمام عودة نيمار دا سيلفا إلى صفوف المنتخب البرازيلي، لكنه ربط هذه العودة بتحسن الحالة البدنية للنجم الذي ابتعد طويلاً عن الملاعب بسبب الإصابات المتلاحقة.

وفي تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل لقاء اليابان الودي في طوكيو، أوضح أنشيلوتي أن نيمار لا يزال يحتفظ بمكانته داخل المنتخب، لكنه بحاجة أولاً إلى إثبات جاهزيته البدنية والذهنية بعد فترة صعبة من الغياب.

وقال أنشيلوتي: "نيمار لاعب فريد من نوعه، يمتلك الموهبة والإبداع، لكنه يدرك تمامًا أن العودة إلى المنتخب تتطلب أن يكون في أفضل حالاته البدنية. عندما يكون جاهزًا، سيكون دائمًا ضمن خياراتنا."

عودة مشروطة بعد عامين من الغياب

لم يظهر نيمار بقميص المنتخب منذ عام 2023، عندما أصيب بقطع في أربطة الركبة خلال مباراة أمام الأوروغواي. ومنذ تلك الحادثة، واجه اللاعب صعوبة في استعادة مستواه، خصوصًا بعد عودته إلى ناديه الأم سانتوس قادمًا من الهلال السعودي.
اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا يحاول حاليًا استعادة لياقته تدريجيًا، بعد سلسلة من الانتكاسات البدنية التي أضعفت حضوره في الملاعب، وأثرت على تواجده الدولي.

أنشيلوتي يغيّر ملامح البرازيل

تأتي تصريحات أنشيلوتي في وقت تشهد فيه البرازيل طفرة تكتيكية منذ توليه المهمة في مايو الماضي. فقد أعاد للمنتخب اتزانه بعد فترة من التراجع، وركز على ترسيخ الانضباط الدفاعي واللعب الجماعي بدلاً من الاعتماد على المهارات الفردية فقط.
وخلال خمس مباريات خاضها الفريق، تلقى هدفًا واحدًا فقط مقابل تسعة أهداف سجلها، وهو ما اعتبره المراقبون مؤشراً على بداية عهد جديد يسعى خلاله المدرب الإيطالي إلى المزج بين الجمال البرازيلي والكفاءة الأوروبية.

تحديات مونديال 2026 تقترب

البرازيل تدخل مرحلة الاستعداد الجدي لتصفيات كأس العالم المقبلة، ويبدو أن أنشيلوتي يسعى لتشكيل توليفة متوازنة تجمع بين عناصر الخبرة والشباب، مع فتح الباب أمام النجوم الكبار إذا أثبتوا جدارتهم، ومن بينهم نيمار الذي لا يزال يتمتع بدعم جماهيري واسع رغم الغياب الطويل.

واختتم أنشيلوتي حديثه قائلاً: "ما يهمني هو الجاهزية والرغبة في التضحية من أجل الفريق. نيمار يمتلك كل شيء، لكن عليه أن يعود بنفس الحماس الذي عرفناه في بداياته."

وبينما ينتظر عشاق "السامبا" رؤية نجمهم الأول يعود إلى الملاعب الدولية، تواصل البرازيل تحت قيادة أنشيلوتي رحلة البحث عن هوية جديدة تجمع بين السحر القديم والانضباط الحديث، استعدادًا لمونديال أمريكا الشمالية 2026.