الأسهم الخليجية تغلق على تباين متأثرة بالتوتر التجاري بين الصين وأمريكا
تباين أداء أسواق الأسهم في منطقة الخليج خلال تعاملات جلسة، اليوم الإثنين، مع تجدد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وتوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة، في حين ارتفعت أسعار النفط من أدنى مستوى لها في خمسة أشهر.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة بفرض رسوم جمركية جديدة نسبتها 100% على السلع الصينية بحلول أول نوفمبر/تشرين الثاني، ردًا على القيود التي فرضتها بكين على تصدير معادن أرضية نادرة. ودافعت الصين أمس الأحد عن الإجراءات التي اتخذتها وقالت إنها مبررة، لكنها لم تصل إلى حد فرض رسوم جمركية إضافية على السلع الأميركية.
وزادت أسعار النفط مع تركيز المستثمرين على المحادثات المحتملة بين الرئيسين الأميركي والصيني، مما قد يخفف من حدة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتراجع مؤشر دبي بنسبة 0.5%، متأثرًا بهبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارات، بنسبة 1.8%، وانخفاض سهم إعمار العقارية بنسبة 0.7%.
وقالت مجموعة دوبيزل للإعلانات المبوبة، التي تتخذ من دبي مقرًا، اليوم الإثنين إنها تعتزم بيع حصة 30.34% في طرح عام أولي ببورصة دبي.
وهبط مؤشر أبوظبي بما يصل نسبته نحو 0.2%.
سهمي مصرف الراجحي وأرامكو السعودية
وارتفع المؤشر السعودي بما يصل نسبته نحو 0.9%، مدعومًا بصعود سهمي مصرف الراجحي وأرامكو السعودية بالنسبة نفسها.
واستقر المؤشران القطري والعماني عند الإغلاق، بحسب الاسواق العربية.
وارتفع المؤشر الكويتي بما يصل نسبته نحو 0.7%، وصعد المؤشر البحريني بما يصل نسبته نحو 0.3%.
وعلى صعيد السياسة النقدية، يتوقع المتعاملون بنسبة 97% الآن أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر/تشرين الأول، ويتوقعون بنسبة 91% خفضها في ديسمبر/كانون الأول.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياساتها النقدية بقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي، لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية بنسبة 0.1%.
