الأسهم الأمريكية تفتح مرتفعة مع التركيز على تصريحات الفيدرالي الأمريكي

فتحت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية على ارتفاع، اليوم الأربعاء، عقب فورة من المكاسب المطردة، إذ يترقب المستثمرون استخلاص أدلة مؤشرات من تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن مسار أسعار الفائدة.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 46.3 نقطة، أو 0.10%، إلى 46649.32 نقطة.
وارتفع كذلك المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 9.3 نقطة، أو 0.14%، إلى 6723.87 نقطة، وفقًا لـ "رويترز".
وزاد ناسداك المجمع 64 نقطة، أو 0.28%، إلى 22852.324 نقطة.
تواجه أسهم التكنولوجيا الأميركية مخاطر متزايدة مع سعي المستثمرين لجني الأرباح من الارتفاع القياسي الذي حققه هذا العام، وفقاً لخبراء استراتيجيين في "سيتي غروب".
يعد مؤشر ناسداك 100 الأكثر عرضة للخطر، بعد ارتفاعه بنسبة 46% من أدنى مستوياته في أبريل، بفضل الحماس المتزايد للتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد سجل هذا المؤشر، الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا، أحدث رقم قياسي له يوم الاثنين بعد الصفقة الضخمة التي أبرمتها شركة "أدفانسد مايكرو ديفايسز" مع شركة "أوبن إيه آي".
وكتب فريق "سيتي غروب" بقيادة كريس مونتاغو، في مذكرة: "ارتفعت مخاطر جني الأرباح بسرعة في جميع الأسواق، وهي مرتفعة بشكل خاص في ناسداك، مما قد يعيق المزيد من الصعود"، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ.
الذكاء الاصطناعي
يواصل التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي دفع سوق الأسهم إلى مستويات قياسية جديدة، متجاوزاً مخاوف مثل إغلاق الحكومة الأميركية أو التهديد المستمر للاقتصاد من الرسوم الجمركية. كسر مؤشر ناسداك 100 قمته التاريخية 30 مرة هذا العام حتى يوم الاثنين، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرغ. وفي العام الماضي، سجل المؤشر القياسي 45 قمة إغلاق.
في الوقت الحالي، يواصل المستثمرون زيادة رهاناتهم على مكاسب سوق الأسهم، بحسب الاسواق العربية.
أفاد مكتب التداول في مجموعة "غولدمان ساكس" الأسبوع الماضي أن المعنويات الإيجابية بين عملاء الشركة هي الأعلى منذ ديسمبر، حيث توقع 40% من المشاركين في الاستطلاع أن يتفوق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 هذا الشهر. وظل مؤشر تتبع المعنويات الذي جمعته "باركليز" بالقرب من مستوى يشير إلى التفاؤل. وعاد مقياس مماثل من "بلومبرغ إنتليجنس" إلى منطقة "متوترة" سبقت عوائد فاترة في الماضي.
وأظهرت أحدث لقطة أسبوعية لسيتي أن تدفقات المخاطرة قد استؤنفت على الأسهم الأميركية، مع سيطرة مراكز الشراء الجديدة، وفقاً لما كتبه استراتيجيو البنك. وقالوا إن "المواقف الصعودية للشركات الكبيرة والصغيرة تتزايد".