رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

صحة غزة: عشرات الجرحى والضحايا لا يزالون تحت الأنقاض

جرائم الاحتلال الإسرائيلي
جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، أنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع ارتفعت إلى 67,869 شهيدًا و170,105 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وذلك وفق التقرير الإحصائي الصادر عن الوزارة بتاريخ 13 أكتوبر 2025.

وأضافت الوزارة أنّ مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 63 شهيدًا، بينهم 60 تمّ انتشالهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى 39 إصابة جديدة.

 

وأشارت إلى أنّ عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، في ظل عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة، نتيجة الدمار الواسع واستمرار تعثّر الوصول إلى بعض المناطق المتضررة.

 

الإفراج عن الأسرى

وفي سياق متصل قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، إن أكثر من 7000 موظف حكومي يشاركون في التحضيرات الواسعة لاستقبال الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

 

وأكد المكتب، في بيان له، أن التحضيرات الحكومية تسير على قدم وساق لاستقبال الأسرى الفلسطينيين الأبطال الذين سيفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، بمشاركة أكثر من 7000 موظف حكومي من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.

 

ولفت إلى أن الجهود تشمل تنسيقاً شاملاً بين الوزارات الصحية والخدمية والأمنية والإغاثية والإعلامية لضمان حسن التنظيم والاستقبال اللائق بالأسرى الذين صمدوا فترات طويلة في وجه السجان الإسرائيلي، وبما يعكس التقدير الوطني والشعبي لهم.

 

واستطرد البيان: إن هذه الاستعدادات تمثل جهداً وطنياً جامعاً تشارك فيه المؤسسات الحكومية كافة، في إطار خطة متكاملة تُعنى بالجوانب الإنسانية والخدمية والإدارية والإعلامية، لتأمين عملية الاستقبال وتوفير كل مقومات الراحة والرعاية للأسرى وعائلاتهم».

 

وأكد المكتب الحكومي أن استقبال الأسرى هو واجب وطني وأخلاقي، وأن هذه التحضيرات تأتي انسجاماً مع رسالة الوفاء والتقدير لتضحياتهم، ومع التزام الحكومة الراسخ بخدمة شعبنا الفلسطينية في كل الميادين، خاصة في هذه المرحلة الحساسة التي تعكس وحدة الموقف الفلسطيني وتمسكه بحقوقه وثوابته.